بموهبة فنية تبلورت لديه منذ الصغر، وحرص كبير على تنمية شغفه بالخط العربي، تمكّن الخطاط "فرج آله رشي" من أن يصبح مميزاً في هذا الفن العربي الأصيل، ليصل بخطوطه إلى جميع أنحاء العالم.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 18 كانون الأول 2017، وعن رحلته مع الخط العربي يقول: «والدي الراحل "أحمد آله رشي" أول من اكتشف موهبتي منذ الصغر، وكان أستاذي في المدرسة في الصف الأول، وبدأ يهتم بتحسين خطي إلى أن تبلورت موهبة الخط العربي لدي بشغف كبير، وتطورت لاحقاً بوعي مني أثناء دراستي الإعدادية، وهو الذي شجعني على متابعته كفن.

والدي الراحل "أحمد آله رشي" أول من اكتشف موهبتي منذ الصغر، وكان أستاذي في المدرسة في الصف الأول، وبدأ يهتم بتحسين خطي إلى أن تبلورت موهبة الخط العربي لدي بشغف كبير، وتطورت لاحقاً بوعي مني أثناء دراستي الإعدادية، وهو الذي شجعني على متابعته كفن. الخطان المفضلان لدي هما الثلث، والنستعليق "الفارسي"، ويمكن أن يكتب الخط بجميع الألوان، ويستخدم بأنواعه ومفرداته في كل المجالات، كما يمكن دمجه مع حرفة الرسم النباتي على الخشب، والدهان الدمشقي، وإلى جانب عملي كخطاط، أقوم بتدريس الخط العربي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، وحصلت على عدة تكريمات من عدة جهات محلية ودولية، منها عن مشاركتي في فعاليات المؤتمر الأول "لحرف العالم الإسلامي" عام 1997، وشهادة تقدير من نقابة المعلمين عام 1995، وأخرى من وزارة الثقافة عام 2000، وبراءة تقدير من محافظة "دمشق" لمشاركتي بمعرض "الربيع" عامي 2000-2001، وأخرى لمشاركتي في المسابقة الدولية للخط العربي لمنظمة "المؤتمر الإسلامي" في "اسطنبول" عامي 2000-2002، ومن "جامعة دمشق" كلية "الآداب والعلوم الإنسانية" عام 2015

الخطان المفضلان لدي هما الثلث، والنستعليق "الفارسي"، ويمكن أن يكتب الخط بجميع الألوان، ويستخدم بأنواعه ومفرداته في كل المجالات، كما يمكن دمجه مع حرفة الرسم النباتي على الخشب، والدهان الدمشقي، وإلى جانب عملي كخطاط، أقوم بتدريس الخط العربي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، وحصلت على عدة تكريمات من عدة جهات محلية ودولية، منها عن مشاركتي في فعاليات المؤتمر الأول "لحرف العالم الإسلامي" عام 1997، وشهادة تقدير من نقابة المعلمين عام 1995، وأخرى من وزارة الثقافة عام 2000، وبراءة تقدير من محافظة "دمشق" لمشاركتي بمعرض "الربيع" عامي 2000-2001، وأخرى لمشاركتي في المسابقة الدولية للخط العربي لمنظمة "المؤتمر الإسلامي" في "اسطنبول" عامي 2000-2002، ومن "جامعة دمشق" كلية "الآداب والعلوم الإنسانية" عام 2015».

أثناء العمل

وعن أعماله يقول: «اشتركت بعدة مسابقات دولية، كتلك التي أقامها مركز "أرسيكا" في "اسطنبول"، وأخرى أقامتها وزارة التربية في "السعودية"، وحصلت فيها على المركز الثالث، كما شاركت بمسابقة الخطاطين "عماد الحسني"، و"سيد ابراهيم"، وعضو في البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية، وأفخر بكتابة الجزء الثلاثين من القرآن الكريم بخط النسخ، الذي استغرق مني شهراً كاملاً، وكتابة ديوان الإمام "الشافعي" الشعري بخط "النستعليق"، وكثير من اللوحات الفنية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، مثل: "كندا"، "ألمانيا"، "أستراليا"، و"الولايات المتحدة الأميركية"، وعدة دول عربية. وبرأيي يمكننا المحافظة على هذا الفن الراقي بتشجيع الطلاب في مراحل التعليم الأساسي من خلال إعادة تخصيص حصة دراسية لمادة الخط العربي لإطلاعهم على هذا الفن الراقي، وإقامة المعارض الدورية، فمن الضروري أن يتعلمه الطفل منذ الصغر، وتكمن الخطورة في العصر الحالي بدخول الحاسوب الذي يشوه الحروف من دون علم المستخدم، والمساهمة بإبعاد الطفل عن حبه للغة العربية، التي يعد الخط العربي جزءاً أساسياً منها، كما يمكن دمجه مع بعض المهن اليدوية الحرفية، والمتقنة لكي يخدم أحدها الآخر».

الباحث في التراث الشعبي "محمد فياض الفياض" يقول عنه: «الخطاط المبدع "فرج آله رشي" من رواد المدرسة الشامية، عرفته عن قرب منذ عام 1995، وهو يمثل الامتداد الطبيعي للرعيل الأول، والثاني من رواد الخط العربي الذين وضعوا الأسس والركائز لهذا الفن، يتصف بدماثة الروح، والخلق، وهديته تسبق ابتسامته، التي تذهب إلى جميع محبيه، يتصف بالكرم الشديد، تتلمذ على يد الخطاط "محمد عدنان السنقنقي"، وبرع في الخط الفارسي، والنسخ، والثلث، والديواني، الرقعة، وغيرها، كما استفاد في تطوير قدراته الفنية في الخطوط من خبرة الخطاطين "شكري خارشو"، و"مصطفى النجار"، و"محمد القاضي"، وتكمن أهمية عمله بأن حرفته تمثل جزءاً من الهوية العربية التي ننتمي إليها، وأن الحرف العربي يتصف بالمرونة والجمال، واستطاع تطويعه لخدمة فنه، وتقديم لوحات فنية أصيلة، يغرد فيها الحرف العربي، ليؤلف لنا أغنية نسيجها التناغم، وروح التآخي والانسجام، إضافة إلى الهندسة الروحانية، وقد اتخذ من حرفته رسالة للبشرية جمعاء بأن الخط العربي مازال يمتلك روح التحدي والتجديد، إذ قال عنه رئيس جمعية الخطاطين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية "غلام حسين أمير خاني": (إنه يمثل في منهجية خطه أسلوب وطريقة الخطاط المير "عماد الحسني"). وقد أيد هذا القول الخطاط "جواد بختياري"، ووثقت هذه المفردات على لوحات بريشته، وهو صاحب المشق الجميل الذي يصدر لنا الجمال بما يخطه على وريقاته، وبمشاركاته بأعمال فنية مبتكرة تظهر في حرفة الرسم النباتي، والدهان الدمشقي أو العجمي».

من أعماله

الجدير بالذكر، أن الخطاط "فرج آله رشي" من مواليد "دمشق" عام 1961، خريج المعهد المتوسط التجاري، قسم المحاسبة، حاصل على شهادة شيخ كار فن الخط العربي، وشهادة شرف من "الاتحاد العام للحرفيين" عام 2016.

خطوط