أحيى العازف والملحن أنور ابراهم حفلاً موسيقيا بعنوان "رحلة سَحَر"، في دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق، وذلك ضمن فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008.

وشارك ابراهم كلا من جان_لوي ماتينييه على الأكورديون، وفرانسوا كوتورييه على البيانو .

أنور ابراهم التونسي هو من مواليد عام 1957 يعتبر من أهم الموسيقين في بلده ومن أكثرهم تجديداً في مجال الموسيقى الشرقية حسب وصف الإعلام التونسي، حيث حولت الجولات العديدة التي قام بها ابراهيم و جان _لوي ماتينييه وفرنسوا كوتوريبه ، إثر إطلاق ألبوم "خطوة القطة الأسد"، الثلاثي الموسيقي إلى فرقة حقيقية، حتى بات ماتينييه و كوتوريبه من الأسماء الموسيقية المرموقة في مجال الجاز الأوربي وأيضاً على حد تعبير الصحافة التونسية.

وذكر موقع الأمانة العامة لاحتفالية دمشق أن "دمشق تحتفي هذا العام باستقطاب أسماء لامعة في مجال الموسيقى والتي لم يحظ الجمهور السوري بعد بفرصة سماعها حيةًً رغم الاهتمام الواسع بهذه الأسماء والموسيقى التي تقدمها"، لذلك كانت دعوة ابراهم وفرقته"، كما ذكر أم الأمانة ستسعى جاهدةً على مدار هذا العام المميز إلى تقديم تجارب موسيقية بديلة وبعيدة كل البعد عن التجارية، فمن أهداف الاحتفالية إيصال التجارب المجددة في الموسيقى عن طريق روادٍ عربٍ استطاعوا إيجاد صلة وصلٍ بين الذائقة العربية و الأشكال الجديدة للموسيقية الغربية".

هذا وكان قد وصف الموقع الموسيقي ابراهم بأنه " واحداً من أهم موسيقيي ومؤلفي موسيقى الجاز العربية والذي تمكن من الوصول إلى الساحة الموسيقية العالمية، وهو الموسيقي التونسي أنور إبراهم، حيث سيكون هذا الحفل فرصةً خاصةً لذواقة الموسيقى السوريين لإضافة خبرة موسيقية جديدة إلى خبراتهم تتصف بالأصالة و الحداثة في الآن ذاته ".

تجدر التنويه أن المقطوعات التي عزفها ابراهم بالحفل هي:على النهر، رحلة سحر، الفجر، حدائق زرياب، نوبة، الغرفة، قرطبة، حلفاوين, صيف أندلسي، موجة /وتذهب السفينة، وهذه من أكثر المقطوعات شهرة بالعالم .

وعندما حضرنا الحفل سمعنا كيف أن الحضور كان جد مستمتع فوصف أحد الحضور اليوم الذي حضر فيه حفلة ابراهم قائلاً:" هذا أجمل يوم في حياتي " .

أما ظافر أحمد (أحد الحضور) قال " أنا في قمة سعادتي لأنه أتيح لي حضور هذا الحفل "

ويذكر أنه قد نشأت علاقة إبداعية بين أنور إبراهيم وشركة (إي سي بي أم) نتجت عنها أعمال موسيقية أهمها " برزخ , حكاية الحب العجيب , مدار "

بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الكاملة "موجة" وتعتبر مقطوعة "خطوة القط الأسد" التي تم تسجيلها عام 2002 انجاز بالغ الأهمية في مسيرة أنور إبراهيم العازف والملحن وذلك حسب الصحافة التونسية.