افتتحت في الفريد هاند غاليري معرض إحياء التراث برعاية الدكتور رياض نعسان آغا القلعة وزير الثقافة وبمشاركة الفنانين: عبد الكريم فرج، حلا الصابوني، وائل دهان، عبد المنان شما، جمال بوستان، على الصابوني، محمد الوهيبي، وليد الأغا، أسعد فرزات، على الكفري، أنور الرحبي، نشأت الزعبي، على السرميني، محمد العلبي، عدنان حميدة، مروان جوبان، محمد غنوم، ناثر حسني، ممدوح قشلان، وباسل الأيوبي الذي عرف التراث على أنه "هوية سورية، وتابع الأيوبي "من الضروري لكل دولة بين فترة وأخرى أن تعيد إحياء تراثها" ويعتبر الأيوبي "البلد بلا تراث لا شيء" فالتراث برأيه "تاريخ الأجداد وجذور الأصالة" ويعتقد الأيوبي أن التخلي عن التراث "كالتخلي عن الأم والأب".

أما عن المشاركة الجماعية قال الأيوبي "المشاركات الجماعية ضرورية فهي تساعد بتعريف الفنانين السوريين من خلال حضور المعجبين المتابعين لكل فنان فيشاهدون بنفس الوقت المعرض الجماعي ويتعرفون على الفنانين المشاركين ورؤيتهم" ويوافق أحمد أمير قطيط عضو مجلس إدارة فري هاند، الفنان باسل الأيوبي رؤيته للمعارض الجماعية مؤكداً على أن "المعارض الجماعية تخلق منافسة بين الفنانين فكل واحد يحاول إبراز أفضل ما لديه، وهذا ما يجعل من المعارض الجماعية حالة صحية أكثر من الفردية"، كما يؤكد قطيط على أهمية التراث ويذهب أبعد من ذلك معتبراً أن الاهتمام بالتراث حالة طبيعية ولا يؤيد فكرة قطيعة التراث، ويعتبر هذه الأخيرة "قطيعة أمة وشعب".