حظي المعرض الأول للشاب ديجوار إبراهيم بحضور لافت من قبل الإعلاميين والدبلوماسيين والمهتمين، وجاء هذا المعرض تضامننا مع مصور الجزيرة المعتقل في غوانتانامو سامي الحاج، تم المعرض بالتعاون مع السفارة السودانية في دمشق وبرعاية وزارة الثقافة كما ضُمن المعرض لنشاطات دمشق عاصمة الثقافة العربية، واعتبر السفير السوداني

 "عبد الرحمن دير عليالمعرض تجسيداً للوحدة العربية" وأثنى على نجاح ديجوار إبراهيم الباهر في ترجمة كتب ومقالات إلى صور كاريكاتيرية صغيرة، كما أشار دير علي إلى أن "تعاون المركز الثقافي العربي والأخ ديجوار ليس جديدا علينا فهذا ما عهدناه من سوريا الشقيقة وخاصة أن النشاط يتزامن مع دمشق عاصمة الثقافة العربية" مؤكدا على أن اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية "اختيار مجازي لأنني أعتقد أن دمشق هي عاصمة العرب وعاصمة التاريخ وبقيت كذلك طوال الوقت".هذا و سرد نور الدائم عبد القادر المستشار في السفارة السودانية لنا قصة المعرض قائلاً: "دجوار شاب موهوب وهو ما لمساناه منه خلال زيارته التي أطلعنا فيهاعلى رسومه الكاريكاتيريةوقدمنا له حينا المعلومات اللاذزمة لتبني نشاطة بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية التي أبدت موافقتها مشكورة و وضمنت النشاط لفعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية" ويعتقد عبد القادر أن المعرض حقق نجاحا كبيرا وتابع "نحسب أنها بادرة طيبة نأمل أن توقظ النائمين على قضايا حقوق الإنسان والذين يكممون الأفواه ولا يريدون للحقيقة أن تصل" معتبرا المعرض نداء لكل المهتمين بقضية سامي الحاج كمصور وإنسان، والذي لا يزال يقبع في السجون الأمريكية منذ خمس سنوات دون تهمة ولا محاكمة.

أما الشاب ديجوار فأبدى احترامه لسامي الحاج كإنسان يؤدي مهنته بكل قلب قوي، وهو يعتقد أن تعاطفه مع سامي الحاج كان نتيجة لمعرفته بأنه الوحيد الذي قبل الذهاب إلى أفغانستان لتغطية الحرب الأمريكية وأن لديه ولد لم يره منذ خمس سنوات، وأكد إبراهيم على جمالية المصادفة بأن يكون المعرض ضمن فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية كما يأمل كغيره من الفنانين بالوصول إلى العالمية.

ديجوار إبراهيم من مواليد محافظة الحسكة 1982 ولدت معه موهبة الرسم والخط والتصميم في مجال الدعاية والإعلان وهذا أول معرض له في حياته المهنية، كما أنه ينشر في جريدة تشرين وعدد من الجرائد والمجلات الخاصة المحلية.