أطلقت "الجمعية السورية لأمراض الهضم" بالتعاون مع شركة "يونيفارما" للصناعات الدوائية مؤتمرها نصف السنوي (أونلاين) عبر منصة "الجمعية السورية للمعلوماتية" تحت عنوان "الجديد في الطب الهضمي"، عبر عدة جلسات حول آخر المستجدات المتعلقة بوباء "كورونا" وغيرها.

وأكد رئيس "الجمعية السورية لأمراض الهضم" "منصور ناصر الدين" خلال المؤتمر أنّ الجمعية فخورة بعودة مجلة "أمراض الهضم السورية" من جديد عبر هذا المؤتمر، متحدثاً عن المؤتمرات والندوات السنوية والشهرية التي أقامتها الجميعة، والأسبوع السوري لأمراض الهضم، التي كانت بفضل مجالس الإدارة السابقة للجمعية.

وأشار "ناصر الدين" إلى أنّ الجمعية هي أول من استخدم منصة بث سورية في مؤتمر علمي بالتعاون مع "الجمعية السورية للمعلوماتية"، كما وجه الشكر لرئيس الجمعية الدكتور "صلاح الدوه جي"، وشركة "يونيفارما" للصناعات الدوائية التي رافقت "الجمعية السورية لأمراض الهضم" بكل تفصيل دقيق في مسيرتها، موضحاً بأنه ستكون هناك مذكرة تفاهم مع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" لتحقيق الفائدة حول نشر المعلومة العلمية.

جلسات افتراضية

من جهته، أوضح الدكتور "صلاح الدوه جي" أنّ ظروف جائحة "كورونا" فرضت ضرورة إيجاد بنية تحتية للاتصالات، وتحدث عن إنجازات "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" منذ تأسيسها عام 1989، وأن هدفها هو الارتقاء بقطاع المعلوماتية الخدمي بكل جوانبه وصولاً إلى اقتصاد المعرفة، مبيناً استراتيجية الجمعية لبناء مجتمع سوري مندمج بالمنظومة المعرفية من خلال توظيف تقانات المعلومات والاتصالات وبناء القدرات، وأن أهم مبادرات الجمعية كان إيجاد مزود الخدمة، وأنها ستقوم بإطلاق أول مركز بيانات احترافي وفق معايير دولية.

كما تحدث عن حاضنة المعلومات واحتضانها لأفكار الشباب لتأسيس شركات في المجال التقني، والهدف الاستراتيجي في التوجه باستخدام المعلوماتية لبناء صناعة طبية.

وأضاف "الدوه جي" أن الجمعية تعاونت مع جمعية "رواد الأعمال الشباب" لاستخدام تقانات متقدمة حيث تم اختيار أحد المشاريع الناجحة لإنجاز مشروع منفسة سورية، إضافة إلى إطلاق أول مؤتمر افتراضي للباحثين السوريين في المغترب، مبيناً استعدادها للتعاون مع جميع الجمعيات في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن المجال الطبي حالياً يأخذ الأهمية القصوى في ظل جائحة "كورونا".

يذكر أنّ المؤتمر الذي أقيم بتاريخ 4 كانون الأول 2020 وحضره موقع مدوّنة وطن "eSyria"، تضمن عدة جلسات للأطباء "رائد أبو حرب"، "فائز صندوق"، "أحمد عباس"، "سمير الحفار" بالإضافة إلى آخرين من عدة دول عربية وهم "يوسف عجلوني"، "حسين عكاشة"، و"سالم عوض الكثيري".