من أجل تسليط الضوء على المرأة كرمز للعطاء والتجدد، أقام فريق "عمرّها" التطوعي فعالية "خبز وورد" للسنة الرابعة على التوالي، تكريماً للنساء السوريات وذلك في "خان أسعد باشا" في "دمشق" تحت رعاية وزارة السياحة وبالتعاون مع محافظة "دمشق".

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت الفعالية بتاريخ 8 آذار 2020 والتقت "محمد الجدوع" المنسق العام لفريق "عمرّها" التطوعي متحدثاً عن اختيار اسم الفعالية "خبز وورد" وارتباطه بالمناسبة العالمية لعيد المرأة بالقول: «هذه الفعالية مستوحاة من حملة عالمية انطلقت للمطالبة بحقوق المرأة ودعمها دولياً في المجال الاجتماعي والاقتصادي تحت اسم "خبز وورد" حتى النساء اشتركن جميعاً بها حاملات الخبز بيد رمزاً للإنتاجية والعطاء وباليد الأخرى الورود تعبيراً عن الجمال والأنوثة، أحيا الحفل فرقة "وجهة نظر" بتقديمها مجموعة أغانٍ من وحي المناسبة وشارك مجموعة من أطفال متلازمة داون بعروض راقصة وغنائية فنية».

العمل المجتمعي هام لدمج المجتمعات بمختلف أطيافها، ولا يوجد مجتمع دون وجود المرأة فيه لأنها هي الأساس بثقافتها وعلمها وعملها، وهي كانت وما تزال تشارك في كل مناحي الحياة وخصوصاً في بلدنا، لأنها قادرة على الإنجاز وتتجاوز كل التحديات التي تواجهها في أي وقت وتتغلب عليها بنجاح وقوة

المهندس "حسن يونس" مدير العلاقات العامة بفريق "عمرّها" التطوعي قال: «الفعالية اليوم تقام أولاً بمناسبة تخريجنا لسيدات تم تدريبهن في مجال الإسعافات الأولية وهي خطوة نوعية نقدمها هذا العام لتمكين النساء مجتمعياً في مجال الصحة ومن جانب آخر للحفاظ والدفاع عن النفس ولقد تم تكريم اليوم حوالي 200 سيدة منهن، ركزنا بالمقابل على أهمية تفعيل الجلسات الحوارية بين الشخصيات الريادية وبين المهتمين بالإضافة إلى التحاور مع عدة سيدات كن وما زلن رائدات بالأنشطة المجتمعية أو حتى بالأعمال الميدانية من أجل تعزيز أهمية مشاركة المرأة في كل جوانب الحياة، بهدف تأسيسهن لأكثر من مشروع يساهم في الارتقاء الاجتماعي والإنساني والاقتصادي وإمكانية استفادة الموجودين من كل تجربة وإكسابهن الخبرة المعرفية على أكثر من صعيد.

خبز وورد في خان أسعد باشا

أما عن حملة "كسر النمطية" رفعنا كفريق عبارات تهدف لإيقاف الحد من موضوع التنمر بحق أي سيدة أو حتى تعرضها للعنف بأي شكل من أشكاله وهي نوع من التأكيد على دورها في المجتمع».

"عمار الطباع" المتابع والمهتم بالعمل التطوعي تحدث عن أهمية المرأة كأساس فعال في أي مجتمع بالقول: «العمل المجتمعي هام لدمج المجتمعات بمختلف أطيافها، ولا يوجد مجتمع دون وجود المرأة فيه لأنها هي الأساس بثقافتها وعلمها وعملها، وهي كانت وما تزال تشارك في كل مناحي الحياة وخصوصاً في بلدنا، لأنها قادرة على الإنجاز وتتجاوز كل التحديات التي تواجهها في أي وقت وتتغلب عليها بنجاح وقوة».

من حملة كسر النمطية بمناسبة يوم المرأة

يذكر أنّ فعالية "خبز وورد 4" أقيمت ليوم واحد بمشاركة وحضور عدد من المهتمين.

مجموعة فريق عمرها التطوعي