دعماً لأطفال مرضى السرطان ومزامنةً مع الشهر العالمي لهذا المرض، أطلقت جمعية "بسمة" بازارها الخيري للسنة الثانية على التوالي تحت عنوان "أملنا فيها وفيكن كبير".

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 22 شباط 2020 البازار، والتقت رئيسة مجلس إدارة جمعية "بسمة" "سهير بولاد" التي قالت: «جمعيتنا قائمة على التبرعات، وهذا هو السبب الذي يدفعنا للقيام بالعديد من النشاطات التي يعود ريعها للجمعية، وفعالية اليوم هي إحدى هذه النشاطات المتجددة، حيث يقوم الأشخاص بتقديم ما لديهم من مقتنيات كالأواني المنزلية، الكهربائيات، الثياب، ألعاب الأطفال، الكتب، اليدويات، والعديد من الأشياء الأخرى، ونقوم بدورنا ببيعها بأسعار منافسة للأسواق، وتعود هذه الأموال لعلاج أطفال مرضى السرطان، علماً أننا نحرص على عرض الأغراض التي تكون جديدة أو مستعملة بشكل بسيط جداً».

قمت بالتبضع وشراء الكثير من الأشياء وخصوصاً حاجيات الأطفال التي وفرت عليّ الجهد والمال، ونحن ندعم هذه النشاطات بكل حب، ونحث الجمعيات الخيرية على الاستمرار في أعمالها التي تدعم المحتاجين دوماً

"كاتيا شطا" أمين سر الجمعية، قالت: «نجمع من خلال البازار تبرعات عينية تحوي الكثير من الحاجيات التي يطلبها البيت السوري، ونقوم ببيعها بأسعار تنافسية بالنسبة للسوق التجارية، التبرعات التي تأتي من الأشخاص، يقدمونها على شكل أدوات جديدة أو مستعملة قليلاً، أو وجود شركات ربما تساهم بمنتجاتها، والجميل في البازار أنه يفيد الأطفال المرضى من جانب، ويفيد العائلة السورية من جانب آخر لجودة المعروضات ورخص أسعارها أيضاً».

جانب من بازار الألبسة

"علاء شقرة" أحد زوار البازار قال: «قمت بالتبضع وشراء الكثير من الأشياء وخصوصاً حاجيات الأطفال التي وفرت عليّ الجهد والمال، ونحن ندعم هذه النشاطات بكل حب، ونحث الجمعيات الخيرية على الاستمرار في أعمالها التي تدعم المحتاجين دوماً».

يذكر أنّ البازار جرى ليوم واحد فقط في "برج الفردوس" وسط مدينة "دمشق".

جانب من بازار الأواني المنزلية
من قسم بازار حاجيات الأطفال