أطلقت مجموعةٌ من الشخصيات الفاعلة في مدينة "النبك" مبادرة "شباب النبك"، بهدف إظهار جمال المدينة والعمل على خلق بيئةٍ تطوعيةٍ متكاملة لمساعدة المؤسسات الخدمية على جعل المدينة نموذجية في كافة مرافق العمل، حيث بدأت المبادرة بحملة نظافة كبيرة.

مدوّنةُ وطن "eSyria" التقت بتاريخ 15 شباط 2020 رجل الأعمال "فادي معقالي" الذي تحدث عن المبادرة قائلاً: «كانت تراودني الفكرة منذ عامين تقريباً، واليوم بداية الطريق لتحقيق هدفنا بالوصول إلى مدينة أجمل من خلال "شباب النبك"، وهي مبادرة شبابية تطوعية تضمّ حوالي ثلاثين شخصاً من أطباء ومحامين ومهندسين وصناعيين وإعلاميين وتجار، وعدة شرائح بالمجتمع منهم ربات المنازل، حيث نسعى لمدينة نموذجية تعمل على تنمية روح العمل الجماعي بين المواطنين، وتساند المجتمع المحلي بمختلف هيئاته ومؤسساته، وتعزز انتماء الشباب للمجتمع ولخدمة الوطن، والقيام بالخدمات المجتمعية التطوعية، وخاصة التعاون مع مجلس المدينة، وكلّ الجهات العامة المنوطة بالخدمات».

انضممت للمبادرة لأنّ "النبك" أكبر منا ومن كل صفاتنا وألقابنا، والنظافة هي سلوك حضاري، وقيمة سلوكية بالمجتمعات الإنسانية، وكان عملنا اليوم عملاً جماعياً انصهرت فيه الألقاب والأسماء، وتوحدت الغاية، وهي "النبك" النموذجية، وما زلنا في البداية

وتابع عن عمل اليوم قائلاً: «بدأنا منذ الساعة الثامنة صباحاً بمشاركة حوالي 100 شخص، هم أعضاء المبادرة بالإضافة لبعض أعضاء مجلس المدينة وبعض المخاتير، وبعض لجان الأحياء، وشارك معنا شخصيات مثل أمين شعبة الحزب "محمد حموية"، ورئيس هيئة مشافي القلمون الدكتور "إبراهيم العرسالي"، باستخدام عدد من القّلابات والآليات الصغيرة والكبيرة».

العمل الجماعي أثناء عملية التنظيف

وبالنسبة للنتائج التي ظهرت أضاف: «قمنا بخطوة كبيرة من خلال ترحيل أكثر من 150 طناً من القمامة من شوارع المدينة، ومن هذه الشوارع؛ "طريق المجمع، طريق السكنة، طريق الشريط، حي المليطة، حي الفتاح، شارع 8 آذار وتفرعاته، حارة الفوقا، طريق النادي، ساحة المخرج، طريق حمص، جانب المدرسة الخامسة، حي المرآب، سوق الخضرة، طريق العرقوب، أول طريق السقي، شارع الأديب"».

"رهف غنيمة" منسقة مركز "الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية"، ومدرسة لغة عربية، وهي من المشاركات بالمبادرة قالت: «حملة النظافة كانت صفارة انطلاقتنا بمبادرة شباب النبك لنكون في أماكن عدة خدمية وتوعوية، حيث قدمت جهود واضحة من مشاركة مباشرة أو بآليات من متبرعين، نسينا ساعات التعب والبرد بإنجازنا الجيد، ونكبر بدعم المجتمع المحلي بأكمله والتطوع من أجل "نبك" أجمل هو منا ولأجلنا».

أحد الشوارع بعد الانتهاء من تنظيفه

"عبد الرحمن باسط" مهندس تصميم داخلي، ومن المشاركين بالمبادرة قال: «انضممت للمبادرة لأنّ "النبك" أكبر منا ومن كل صفاتنا وألقابنا، والنظافة هي سلوك حضاري، وقيمة سلوكية بالمجتمعات الإنسانية، وكان عملنا اليوم عملاً جماعياً انصهرت فيه الألقاب والأسماء، وتوحدت الغاية، وهي "النبك" النموذجية، وما زلنا في البداية».

شعار المبادرة