بحضور أصحاب المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية في مسابقة "المحتوى الرقمي العربي"، أقامت "الجامعة الافتراضية السورية" ورشة عمل بعنوان: "مشاريع مسابقة المحتوى الرقمي العربي 2019 ومجالات الاستثمار"، لتحديد إمكانية تبني هذه المشاريع من قبل الجهات الداعمة.

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت فعاليات الورشة بتاريخ 27 كانون الثاني 2020، والتقت من الجهات الداعمة "حسام نشواتي" رئيس مجلس إدارة "الجمعية السورية للتسويق" الذي قال: «مشاركتنا هي مساهمة في مسابقة "المحتوى الرقمي العربي" لدعم الشباب وتحفيزهم وتطوير أدواتهم للدخول إلى سوق العمل، ولدينا مجموعة من المشاريع المميزة، ولكنها بحاجة إلى أدوات فاعلة، وينقصها جانب الاستثمار وآليات التسويق ليستطيع أصحابها الحصول على مستثمرين وشراكات جيدة، كي تصبح مشاريعهم قابلة للتنفيذ ولها عائد، ونقدم للمشاركين نصائح ومقترحات لدعم هذه المشاريع وتطويرها لأنّها تقدم قيمة مضافة وضرورية جداً، ونحاول مساعدتهم في تأمين الموارد اللازمة».

الهدف من ورشة العمل جمع المشاريع التي استطاعت الوصول إلى مستوى مقبول من النضج مع أصحاب المصلحة التي يمكن أن تتبنى هذه المشاريع وتقدم لها الدعم، لتنتقل من مرحلة مشروع واعد إلى حقيقي وموجود على أرض الواقع، هذا جزء من خطة المسابقة وسنستمر في احتضان هذه المشاريع ومتابعتها بشكل ربعي

الإعلامية "لمى علي" من فريق مشروع "لقمة زمان" أحد مشاريع المسابقة قالت: «استطعنا كفريق الوصول إلى المرحلة النهائية من المسابقة، ونشارك اليوم في ورشة العمل لعرض المشروع على جهات مستثمرة، وكان هناك العديد من الملاحظات والتوجيهات الهامة من مختلف الجهات الداعمة، وخاصةً على صعيد إدارة الأعمال، ما يدفعنا في المرات القادمة لتحسين وتعديل مشاريعنا، والتركيز على الملاحظات خاصة التي تتعلق بالتسويق والأمور المالية».

"حسام النشواتي" رئيس مجلس إدارة "الجمعية السورية للتسويق"

بدوره "ابراهيم ميده" مدير عام هيئة "دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات" يضيف: «الفعالية على درجة كبيرة من الأهمية من الناحية الأكاديمية والعملية، وهي تتضمن مجموعة من مشاريع تخرّج طلبة المعلوماتية واختصاصات أخرى مختلفة، وتمّ عرضها من وجهة نظر أكاديمية، إضافة إلى جانب الأعمال، وإذا أردنا أن نردم الفجوة بين الجامعات وسوق العمل علينا أن نحوّل كل مشروع ذي قيمة عملية ومهنية إلى منتج، وذلك عندما يجد المتلقي والداعم سواء كان مستثمراً أو جهة حكومية، ونحن كهيئة ندعم المنتج المحلي سواء أكان زراعياً، صناعياً، أو خدمياً، وأتينا لنتعرف على هذه المشاريع وأهميتها ودراسة الجدوى الاقتصادية، كان هناك بعض النقص من ناحية العوائد المتوقعة، مثل دراسة تسويقية، وفترة استرداد رأس المال، لنعرّف المنافسين على هذا المشروع أو ذاك، وطلبنا أن تلحق بالمشاريع اليوم بعض تفاصيل دراسة الجدوى حتى نستطيع أن نروج لها وتلقى كل من هذه المشاريع الجيدة ترحيباً ودعماً من الممولين، وتحتضن ليكون لها صدى في التطبيق العملي».

من جهته الدكتور "خليل عجمي" رئيس "الجامعة الافتراضية السورية" يقول: «الهدف من ورشة العمل جمع المشاريع التي استطاعت الوصول إلى مستوى مقبول من النضج مع أصحاب المصلحة التي يمكن أن تتبنى هذه المشاريع وتقدم لها الدعم، لتنتقل من مرحلة مشروع واعد إلى حقيقي وموجود على أرض الواقع، هذا جزء من خطة المسابقة وسنستمر في احتضان هذه المشاريع ومتابعتها بشكل ربعي».

"لمى علي" مشروع "لقمة زمان"

يذكر أنّ الورشة أقيمت في فندق "الشام" ليوم واحد فقط.

د. "خليل عجمي" رئيس الجامعة الافتراضية السورية