بهدف تشجيع مواهب الأطفال واليافعين، وبحضور أهالي الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى والجوائز التشجيعية، أقامت وزارة الثقافة احتفالية "طفولة وإبداع" لتكريم الفائزين في المسابقات السنوية الأدبية والفنية للعام 2019.

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت الاحتفالية بتاريخ 23 كانون الثاني 2020 والتقت من الحضور "يوشع الخضر" خطاط ومدرس للخط العربي الذي قال: «نشارك في كل عام بمسابقة وزارة الثقافة، وفازت هذا العام من محافظة "حمص" الطفلة "ريم سليمان" بالمركز الثاني، وفازت كل من "سارة الخضر"، و"يوسف سلهب" بجائزة تشجيعية عن فئة الخط العربي الذي يشكل هوية وطن، وعلينا ترجمة ذلك من خلال إنشاء جيل محب للثقافة ولهذا التراث، فالخط العربي يساهم في بناء الطفل بشكل سليم، ولا سيّما في هذه الفترة التي يمر فيها بلدنا من محاولات لطمس هويته الحضارية والفنية على يد الإرهاب».

فاز كل من الطفلين "جهاد طه"، و"راما ابراهيم" بمسابقة التصوير الضوئي للأشخاص ذوي الإعاقة العام الفائت، ويتم تكريمهم اليوم ضمن الحفل، حيث نحرص على تطوير مواهب الأطفال وكل ما يساعدهم على الدمج والمشاركة المجتمعية

من جهتها "ملك ياسين" مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة قالت: «نكرم اليوم الأطفال الفائزين في المسابقات السنوية الأدبية والفنية في العام 2019، حيث تتمّ بداية الشهر القادم الإعلان عن مسابقة العام 2020، وكان الإقبال متميزاً هذا العام، وهناك العديد من المشاركات المتميزة من مختلف المحافظات السورية، لذلك تمت إضافة العديد من الجوائز التشجيعية عن مختلف الفئات. تضمن الحفل معرضاً للأعمال الفنية الفائزة، ولوحات فلكورية، إلى جانب تكريم الفائزين، وطباعة الأعمال الأدبية الفائزة، تشجيعاً للأطفال على المتابعة».

من المعرض المرافق

"لميس نخلة" من منظمة "آمال" للمعوقين، قالت عن مشاركة الأطفال ذوي الإعاقة: «فاز كل من الطفلين "جهاد طه"، و"راما ابراهيم" بمسابقة التصوير الضوئي للأشخاص ذوي الإعاقة العام الفائت، ويتم تكريمهم اليوم ضمن الحفل، حيث نحرص على تطوير مواهب الأطفال وكل ما يساعدهم على الدمج والمشاركة المجتمعية».

بدورها "سناء الشوا" معاون وزير الثقافة قالت: «الفعالية هي تتويج لبرنامج أطلق منذ سنوات، وهو عبارة عن مسابقات سنوية موجهة للأطفال في مختلف صنوف الفن والأدب، ومنها الشعر، القصة، المقالة، التصوير الضوئي، والرسم، وهناك لجان مختصة يتم تشكيلها لاختيار الأعمال الفائزة، وتمنح جوائز نقدية وأخرى تشجيعية، والأهم أنه تتم متابعة الأطفال المتميزين من خلال منشورات وزارة الثقافة، وهدفنا دعم الأطفال واكتشاف المواهب ومتابعتها.

"ملك ياسين" مديرة ثقافة الطفل

تميزت المسابقة هذا العام بأعداد المشاركات الكبيرة التي تجاوزت المئات لأنها على مستوى القطر، وبلغ عدد الفائزين المئة تقريباً، وهناك ثلاث جوائز في كل محور وأخرى تشجيعية، الأعمال تثلج الصدر ونعمل على أن يكون هناك برامج رديفة لمتابعة هؤلاء الأطفال الموهوبين».

يذكر أنّ الاحتفالية أقيمت في "ثقافي كفر سوسة".

"سناء الشوا" معاون وزير الثقافة