تضمن الأوبريت "موزاييك - سورية من السما" الذي رعته وزارة الإعلام الكثير من المعاني الوطنية والتعايش بين الألوان السورية من خلال لوحات موسيقية راقصة قدمتها فرق مختصة بالتراث السوري القديم.

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت الأوبريت بتاريخ 16 كانون الثاني 2020 في "دار الأسد للثقافة والفنون - أوبرا دمشق"، والتقت بعض المشاركين حيث قالت "رمثه شمعون" مدربة فرقة "بارمايا" السريانية: «مشاركتنا بهذا العمل تجسد صورة من الفسيفساء السورية التي شملت كل الأطياف، وعندما نذكر السريان يعني أننا نتحدث عن حضارة قبل خمسة آلاف عام، ولذلك من المهم وجود فرقة "بارمايا" لتقدم هذه الحضارة مع هذه اللوحة الفسيفسائية الجميلة التي تمثل وطننا الغالي».

عرض اليوم عبارة عن لوحةٍ متألقة بجمالِ ألوانِها المتمثلةِ بثقافاتِ "سورية" ومكوناتها التي تحيكُ بغزلها النسيجَ السوري المتكامل، ولي الفخر أن أكون عضواً في فرقة "آشتي" وتالياً جزءاً من حزمةٍ تمثّل جمالَ الباقة الكردية ضمن البستان السوري العريق

"جمال العبود" راقص من فرقة "آشتي" قال: «عرض اليوم عبارة عن لوحةٍ متألقة بجمالِ ألوانِها المتمثلةِ بثقافاتِ "سورية" ومكوناتها التي تحيكُ بغزلها النسيجَ السوري المتكامل، ولي الفخر أن أكون عضواً في فرقة "آشتي" وتالياً جزءاً من حزمةٍ تمثّل جمالَ الباقة الكردية ضمن البستان السوري العريق».

الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية

وعن مشاركة الفرقة الشركسية، قال مدربها "نسيم حواظ": «قدمنا رقصة تجسد الفتاة من خلالها الأنوثة لتعبر من خلال الحركات عن فرحها بالرقص، وبالمقابل هناك شاب يبدأ بالرقص ليثبت للفتاة من خلال حركاته السريعة والمفعمة بالحيوية رجولته وقدراته، وتقدم الفتاة الحركات ذاتها لتثبت للشاب بلطف بأنّها رغم أنوثتها قادرة على إبراز مهارتها، عموماً تقدم الرقصة دلالة المقولة الشركسية (من لا يجيد الرقص لا يجيد القتال)».

يشار بأن الدكتور "تامر العربيد" هو من وضع الرؤية الإخراجية للعمل ولعب الفنان "فادي صبيح" شخصية المصور والراوي، وإشراف موسيقي للمايسترو "عدنان فتح الله"، وكرّمت وزارة الإعلام في بداية العرض كوكبة من الإعلاميين والفنانين القديرين.

فادي صبيح
فرقة آشتي