"حبٌّ وسلام" شعار جوقة "تناغم" التي تعمل بإشراف كورال "غارينيا" النسائي، والتي صدحت أصواتُهم على إيقاعات متنوّعة وفريدة في صالة "وقف صحنايا" بــ"ريف دمشق". ومن قلب "صحنايا" هذا المجتمع الواسع في مساحة صغيرة، انطلقت رحلتهم الفنية.
مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت ترانيم كورال "تناغم" بتاريخ 27 كانون الأول 2019، والتقت "غادة حرب" مديرة ومنسقة مشروع "تناغم"، والتي قالت: «حفلُ اليوم هو ثمرة ونتيجة تعبنا وعملنا خلال أربعة أشهر من التدريبات الإيقاعية وجلسات الدعم النفسي وتطوير المهارات الفردية والجماعية، إذ إنّ هدفنا الأساسي من الغناء الجماعي التماسك المجتمعي والتشبيك بين فئات المجتمع كافة، عدد المشاركين في الكورال 80 مشاركاً منهم من لديه موهبة العزف وقمنا بتطويرها، بالإضافة إلى أننا استعنا ببعض الموسيقيين و15 مدربةً ومتطوعةً قمن بتدريب وتجهيز الكورال خلال الفترة الماضية».
مشاركتي في الكورال هي غناء بعض المقطوعات وعازف إيقاع، لديّ موهبة العزف على الجيتار وشغف للموسيقا لذلك قررت الانتساب لهذا الكورال، وخلال فترة قصيرة كانوا قادرين على التأثير على مهاراتنا وتطويرها في الغناء والعزف
"سفانا بقلة" المسؤولة الإعلامية في كورال "تناغم" وإحدى المدّربات، قالت: «نحن عشر مدربات، بالإضافة إلى خمس مدربات مساعدات و80 مشاركاً، الفكرة من هذا المشروع التقارب بين فئات وشرائح المجتمع الموجودة في هذه المنطقة من وافدين ومقيمين ومن الأطياف الإجتماعية المختلفة عبر الموسيقا، بحيث نتعرف - وبشكل غير مباشر - على بعضنا أكثر، معظم المشتركين من الهواة ومنهم هذه هي التجربة الغنائية الأولى بحياته، ولكن لاحظنا التعطش الكبير عندهم لمثل هذه النشاطات، للتعبير عما بداخلهم بتناغم ضمن مساحة آمنة».
"هاشم الشعار" أحد أعضاء الكورال ومن العازفين، عن مشاركته قال: «مشاركتي في الكورال هي غناء بعض المقطوعات وعازف إيقاع، لديّ موهبة العزف على الجيتار وشغف للموسيقا لذلك قررت الانتساب لهذا الكورال، وخلال فترة قصيرة كانوا قادرين على التأثير على مهاراتنا وتطويرها في الغناء والعزف».
الجدير بالذكر أنّ مشروع "تناغم" هو مشروع بتنفيذ مباشر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في "دمشق" و"ريف دمشق"، وتمّ استهداف منطقة "صحنايا" لغناها بكلّ الأطياف.
