تطرّق المتحدثون في الجلسة التكريمية للأديب "وليد معماري" ضمن فعاليات "نوافذ" إلى مسيرته الاعلامية وقصصه الساخرة التي طرحت هموم الناس وأوجاعهم طيلة مايقارب نصف قرن.

مدونّةُ وطن "esyria" حضرت الفعالية بتاريخ 19 كانون الأول 2019 في مجمع "دمر الثقافي" والتقت من المشاركين الشاعر "صقر عليشي" وقال: «كنت سعيداً وأنا أتحدث عن إنسان كبير وأديب كبير هو "وليد معماري"، وهو من جيل الحالمين بعالم أفضل، من جيل عاش للعطاء والتضحية من دون مقابل في سبيل مشروع يعزز العدالة الإنسانية ويرفع كرامة الإنسان».

كنت سعيداً وأنا أتحدث عن إنسان كبير وأديب كبير هو "وليد معماري"، وهو من جيل الحالمين بعالم أفضل، من جيل عاش للعطاء والتضحية من دون مقابل في سبيل مشروع يعزز العدالة الإنسانية ويرفع كرامة الإنسان

أضاف: «هو القاص الساخر، الصحفي اللامع الجريء المدافع عن حقوق البسطاء والذي يتحسس قضاياهم وآلامهم بوجدان عالٍ، لقد كتب أدباً إنسانياً رفيعاً، بعيداً عن السطحية والمباشرة. أدباً له رافعه الجمالي والفني بامتياز».

صقر عليشي

"أسامة الماغوط" من المشاركين قال: «"وليد معماري" رسم لنا آلاف أقواس القزح التي لوّنت أيام شعبنا السوري، وخلق آفاقاً كثيرة لأصحاب الحاجة والمظلومين بزاويته "آفاق"، ومطرقة لا تهادن، تدق بقسوة على سندان أزمات الحياة في زاويته "على السندان" في صحيفة "صوت الشعب"».

أضاف: «يجمع النقاد على أن نجاح زواياه يعود إلى خفة دمه الفطرية وسخريته اللاذعة وتلك الصور التي يجمع تناقضاتها في سطور قليلة فزاويته صغيرة مركزة، لغته بسيطة ومفهومة لكل الشرائح، ولا نكتم سراً إذا قلنا إنه ساهم من خلال مقالاته بحل آلاف المشاكل لأناس من كل المحافظات لا يربطه بأكثرهم علاقة تذكر».

معماري مع المشاركين

"نورا محمد علي" شاعرة من الحضور قالت: «كلمة الأستاذ "صابر فلحوط" عنه أبكتنا وهو يقول إنه لم يطرق بابه يوماً حين كان مسؤولاً عن مؤسسة الصحافة لكنه أقسم ببياض شعره أنّ "وليد" معلمه ولم تفته قراءة زاويته في الجريدة، هذه شهادة كبيرة تزيد "وليد معماري" هيبة بقلوبنا».

درع التكريم