افتتحَ معرضَ "إعادة الإعمار" بدورتهَ الخامسة، بمشاركة شركاتٍ سوريّة وأجنبية معنية بتقديم المواد والمشاريع التي تساهم بتأهيلٍ ما دمرته الحرب، سعياً لتحقيقِ شراكاتٍ تنهضُ بركامِ الحربِ نحوَ إعمار واقتصاد جديدين.

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت افتتاح معرض "إعادة الإعمار" الذي حمل عنوان "عمرها 5"، والتقت "ولادة العلي" أحد أعضاء التنظيم ومسؤولة قسم الـ"Data" في الشركة المنظمة، فقالت: «الهدف الأساسي من المعرض هو التعرف على الشركات السورية والأجنبية وجمعها على هامش المعرض لتوقيع العقود والتعاون على حد سواء بين الشركات السورية أو السورية والأجنبية، بما يصبُّ بمصلحة إعادة الإعمار، وأيضاً من الممكن أن يتمَّ التعاونُ مع الوزارات المختلفة حيث يحوي المعرض جناحاً خاصاً بالشركات الحكومية، فمن المعتاد أن ينتهي المعرض بتوقيع العقود بين هذه الشركات ومؤسسات الدولة كونه يقام للسنة الخامسة على التوالي.

رأيت الإقبال جيداً على المعرض اليوم، وتوجد مجالات واسعة لمواد البناء، والطاقات المتجددة وجميع الاختصاصات التي ستساهم في الإعمار، بحيث أنّ أيّ عرض للمواد الجديدة والأفكار المبتكرة يسهّل الالتقاء بين الشركات والتعاون فيما بينها

الشركات التي توجد اليوم من جميع الاختصاصات التي تقدم الأدوات المساهمة في الإعمار (طاقة، كهرباء، مياه، الخرسانية المطبعة، الحجر، خطوط الإنتاج) وكل ما يعنى بإعادة الإعمار، يتمّ التنظيم للمعرض على مدى سنة كاملة منذ اليوم الأول لانتهائه إلى اليوم الأول الذي يقام فيه».

بعض الآليات المعروضة في جناح الآليات

"رضوان تكريتي" مدير فرع "دمشق" للخطوط الحديدية السورية قال: «المشروع الذي طرحناه اليوم هو عبارة عن خط حديدي يتفرع من محطة "قطينة" إلى منطقة "حسياء"، حيث توجد المقالع، وهو مجهز بكلّ الساحات وآليات التحميل ليتمّ تحميل الإحضارات الحصوية بواسطة القطارات، ونقلها إلى كلّ المحافظات السورية.

نحن الآن قيد إعادة إعمار الأجزاء التي دمرت من شبكة الخطوط الحديدية في بعض المحافظات التي طالتها الحرب، لكن التركيز الأساسي في الوقت الحالي على الخط الأساسي "حلب – دمشق"، والمعرض فرصة لعرض منتجات الشركات وآلياتها والتعرف على بعضها بما يخدم مرحلة إعادة الإعمار، والثمرة الأخيرة التي نجنيها من هذا التجمع الضخم للشركات هو الشراكات والتعاون الذي قد يتم فيما بينها».

مشروع السكك الحديدية

"تشارلي تادروس" زائر أردني قال: «رأيت الإقبال جيداً على المعرض اليوم، وتوجد مجالات واسعة لمواد البناء، والطاقات المتجددة وجميع الاختصاصات التي ستساهم في الإعمار، بحيث أنّ أيّ عرض للمواد الجديدة والأفكار المبتكرة يسهّل الالتقاء بين الشركات والتعاون فيما بينها».

يذكر أنّ المعرض يتابع فعالياته لغاية 21 أيلول 2019، في مدينة المعارض بـ"دمشق".

زيارة السفير الإيراني للمعرض