تحت شعار: "انتو منّا وفينا"، وبمناسبة اليوم العالمي لأطفال متلازمة "داون"، أقام فريق "عطاء التطوعي" برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فعالية بعنوان: "نحنا منقدر"؛ وذلك في "قاعة أميّة" في "شيراتون دمشق".
مدونة وطن "eSyria" حضرت الفعالية بتاريخ 29 آذار 2019، والتقت "هاني العسلي" مدير فريق "عطاء التطوعي"، الذي قال: «هذه الفعالية الأولى من نوعها في "سورية"، التي تتضمن عرض أزياء مختلفاً لأطفال متلازمة "داون"، وقد تم التنظيم والتنسيق مع جمعية "الرجاء" لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، وجماعة "السفينة" و"بيت السلام" للإعاقة العقلية، لكن الفكرة الرئيسة انطلقت من جمعية "الرجاء"، وهدفنا من فعالية اليوم هو إيصال الفكرة للمجتمع بأن هؤلاء الأطفال لديهم إمكانات وقدرات كبيرة يمكنهم تقديمها من أجل اندماجهم أكثر في المجتمع لكونهم جزءاً لا يتجزأ منه، ولإبراز إبداعات تميزهم؛ إذ إن مثل هذه الفعاليات والأنشطة تحقق أثراً كبيراً في نفوس المصابين بالمتلازمة، حيث يمكن أن تكون لديهم قدرات أكبر من قدراتنا كأشخاص طبيعيين وبحاجة إلى رعاية لتقديمها؛ لذا نحن موجودون هنا ومتعاونون من أجل قضية إنسانية من الدرجة الأولى».
نحن دائماً شركاء مع المجتمع الأهلي بجميع فعالياته ومشاريعه التي يقوم بها، واليوم قام فريق "عطاء التطوعي" بلفتة كريمة لتذكّر باليوم العالمي للمصابين بمتلازمة "داون" من خلال عرض الأزياء الذي تم تقديمه من قبل أطفال مصابين بالمتلازمة أثبتوا من خلاله أنهم مبدعون، لكنهم بحاجة إلى رعاية ودعم وتفهم من حولهم، وحفل اليوم لتقديم الاحترام ومنح المصابين بالمتلازمة كل الدعم
"شوقي عون" مدير الشؤون الاجتماعية والعمل، يقول: «نحن دائماً شركاء مع المجتمع الأهلي بجميع فعالياته ومشاريعه التي يقوم بها، واليوم قام فريق "عطاء التطوعي" بلفتة كريمة لتذكّر باليوم العالمي للمصابين بمتلازمة "داون" من خلال عرض الأزياء الذي تم تقديمه من قبل أطفال مصابين بالمتلازمة أثبتوا من خلاله أنهم مبدعون، لكنهم بحاجة إلى رعاية ودعم وتفهم من حولهم، وحفل اليوم لتقديم الاحترام ومنح المصابين بالمتلازمة كل الدعم».
"أماني زكار" إحدى المصابين بمتلازمة "داون"، وعاملة لدى جمعية "الرجاء"، تقول: «كان لي شرف المشاركة بهذا العرض الذي نحتفل به بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة "داون"، فمثل هذه الفعاليات تساعدنا وتشجعنا للحديث عن أنفسنا وعما نفعله، وكذلك تظهر مواهبنا وإبداعاتنا، وأنا أتمنى إقامة العديد من هذه الفعاليات لدمجنا أكثر بالمجتمع من حولنا، الذي هو هدف جمعيتنا "الرجاء" التي ترعانا وتنمّي مواهبنا وتقدم لنا الدعم الكامل، وتطالب بالتمتع بحقوق تساوي حقوق غير المصابين».
