بالتعاون بين جمعية "نور" للإغاثة والتنمية، ودائرة المخدرات في وزارة الصحة، وإدارة التوجيه المعنوي في وزارة الداخلية، تم إطلاق حملة "حمايتي" للتوعية من أخطار المخدرات والتأهيل ما بعد الإدمان؛ وذلك خلال حفل إطلاق مركز إعادة تأهيل مدمني المخدرات.

مدونة وطن "eSyria" حضرت حفل الافتتاح الذي أقيم بتاريخ 3 آذار 2019 في فندق "الشام"، وتضمن ندوة حوارية وإطلاق الفيلم الأول للمشروع وحفلاً طربياً في الختام، خلال الحفل التقينا مديرة مشروع "حمايتي" الدكتورة "ماجدة حمصي" رئيسة دائرة مكافحة المخدرات بوزارة الصحة، التي حدثتنا عن أهداف المشروع قائلة: «هدف المبادرة هو الوقاية من انتشار ظاهرة التعاطي وتحصين المجتمع الطلابي من أخطاره، وتقديم سبل العلاج، وتحسين طرائق التعامل مع المتعاطين لعودتهم أصحاء وإعادة دمجهم بالمجتمع، كذلك تهدف إلى نشر الوعي وتمكين وتعزيز مهارات الشباب الحياتية في المجتمع عبر برامج وأنشطة تدريبية مختصة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية الرسمية، من خلال تحفيز هذه الشريحة للمشاركة الفاعلة في المجتمع، وتنظيم ورشات عمل متخصصة للوقاية من الانحرافات؛ وخاصة خطر المخدرات، إضافة إلى تدريب أكثر من 1000 شاب وشابة على العمل التطوعي والمهارات الحياتية وتقنيات التواصل، وتأهيل الكوادر اللازمة في كافة القطاعات لكل من هو معني بمكافحة المخدرات على برامج المهارات الحياتية والتأهيلية، وإطلاق حملات توعية عامة في المدارس والمهنيات والجامعات لاستهداف أكبر عدد ممكن من الطلاب.

نقوم بإعداد دراسات نوعية حول واقع الانحرافات التي تطول فئة الشباب، وذلك من خلال مجموعات تستهدف فئات الطلاب والأساتذة والأهالي، والمشاركة في العديد من المؤتمرات وورشات العمل والندوات الإعلامية التي تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي والتوعية والتحذير من المشكلات التي يتعرض لها الشباب وسبل معالجتها، إضافة إلى تفعيل دورهم في كافة المجالات وتنظيم مؤتمر ينطلق من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات بالشراكة مع وزارة الداخلية والشؤون الاجتماعية، والتعاون مع وزارات التربية والتعليم العالي والعدل، والاتحاد الوطني لطلبة "سورية"، ومنظمتي "شبيبة الثورة" و"الطلائع"، وإقامة نشاطات فنية ذات طابع اجتماعي في الجامعات، حيث يوجد تجارب مماثلة في جامعات الأقطار المجاورة

يضاف إلى ما سبق، إقامة مباريات رياضية وأنشطة ذات صلة بمشاركة فرق محلية وفرق من الجامعات، وإطلاق حملات تطوع ومناصرة من خلال الأنشطة التي ستقام حول العديد من القضايا المتعلقة بالمخدرات، كما نعمل على تحفيز الأساتذة والطلاب في المؤسسات التربوية على تنظيم أعمال تطوعية وأنشطة هادفة، ودعم عدة أنشطة رياضية وثقافية وفنية في المدارس والجامعات والمناطق، منها عدة دورات رياضية مركزية في مناطق مختلفة بمشاركة فرق وأندية رياضية واجتماعية وجمعيات كشفية وبلديات ومنظمات المجتمع الأهلي، كما نحاول خلق شبكات من الناشطين في مجال العمل التطوعي».

لقطة لفيلم الافتتاح التوعوي

أما رئيس مجلس إدراة جمعية "نور" للإغائة والتنمية "أيهم حمادة"، فقال: «نقوم بإعداد دراسات نوعية حول واقع الانحرافات التي تطول فئة الشباب، وذلك من خلال مجموعات تستهدف فئات الطلاب والأساتذة والأهالي، والمشاركة في العديد من المؤتمرات وورشات العمل والندوات الإعلامية التي تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي والتوعية والتحذير من المشكلات التي يتعرض لها الشباب وسبل معالجتها، إضافة إلى تفعيل دورهم في كافة المجالات وتنظيم مؤتمر ينطلق من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات بالشراكة مع وزارة الداخلية والشؤون الاجتماعية، والتعاون مع وزارات التربية والتعليم العالي والعدل، والاتحاد الوطني لطلبة "سورية"، ومنظمتي "شبيبة الثورة" و"الطلائع"، وإقامة نشاطات فنية ذات طابع اجتماعي في الجامعات، حيث يوجد تجارب مماثلة في جامعات الأقطار المجاورة».

الجدير بالذكر، أن مبادرة "حمايتي" يعود ريعها لدعم إنشاء مركز الرعاية التأهيلي؛ بإشراف الوزارة الحصري، وطباعة دليل المخدرات وتخصيص خط خاص للمساعدة بكل ما يتعلق بمشكلات الإدمان والعلاج، على أن تكون الخدمة آمنة وسرية ومن دون رسوم.