تعتمد عائلة "الجادر" ببرامجها الموسيقا والغناء منذ الزمن الجميل، فتؤدي أجمل وأصعب الألحان، لتكون عائلة نموذجية، حيث يعتنق كل أفرادها الموسيقا، وخلقت ظاهرة ثقافية بأرقى مستوياتها.

مدونة وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 16 شباط 2019، الفعالية التي أقامها مشروع "مدى" الثقافي في المركز الثقافي بـ"أبو رمانة" تحت عنوان: "الأسرة السورية النموذج الموسيقي الأجمل - أسرة الفنان يوسف الجادر"، والتقت الفنان "يوسف الجادر"، وقال: «فكرة الفعالية بسيطة، وهي تتحدث عن عائلة موسيقية تعبر عن الحالة العفوية التي أدت إلى الحالة الاحترافية. برنامجنا منوع يجمع بين موشحات وأدوار منفردة، إضافة إلى غناء التراث الشعبي، ونستخدم آلة القانون التي يعزف عليها ابني "يعقوب"، وأنا على آلة "العود"، أما الغناء فهو من أداء زوجتي "وائلة رمضان" وابنتي "شغف"».

نحن عائلة موسيقية؛ ولداي درسا في معاهد موسيقية، وأتمنى أن أراهما موسيقيين مهمين، نطمح بالسفر والشهرة على مستوى أكبر

وأضاف: «قدمنا أغنيات تراثية من الشرق السوري، وأنهينا الأمسية بأغنية من تراث مدينة "جرابلس"، وكنا قد اتفقنا وعازف البزق "إياد عثمان" كي نعيد توزيعها بأسلوب أكاديمي، لكن لم يسعفنا الوقت، حيث رحل "عثمان"؛ لذلك أهدينا هذه الأغنية إلى روحه».

يعقوب الجادر

"وائلة رمضان"، المغنية في الفعالية، وربة العائلة، قالت: «نحن عائلة موسيقية؛ ولداي درسا في معاهد موسيقية، وأتمنى أن أراهما موسيقيين مهمين، نطمح بالسفر والشهرة على مستوى أكبر».

"يعقوب الجادر"، عازف "القانون" قال: «بدأ مشواري مع آلة "القانون" حين كنت صغيراً، ودرست على يد أساتذة كبار، وحالياً أتدرب يومياً، وأطمح إلى الأفضل دائماً. فعالية اليوم تعني لنا الكثير، وأهميتها كبيرة لكونها تعرّف الجمهور بنا، وخطوة نتجاوز بها رهبة المسرح وملاقاة الجمهور».

مع بعض الحضور

"مروة تركماني" من الحضور، قالت: «الفعالية جميلة، خصوصاً أن الموسيقا تعدّ غذاءً للروح، تعبر عن أشياء كثيرة تصل إلى الأعماق وتلامسنا. أبطال هذه الفعالية من عائلة بسيطة عفوية رائعة، قدموا عرضاً جميلاً ومبهراً، ونرى في "يعقوب" و"شغف" مواهب شابة، وأمامهما مستقبلاً رائعاً، وصوتهما ذو وقع رنان».

يوسف الجادر