أقامت وزارة الثقافة حفل تكريم الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية لعام 2018، في مجالات الآداب والفنون والنقد والدراسات في دار "الأسد" للثقافة والفنون بـ"دمشق"؛ بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والأدبية.

مدونة وطن "eSyria" حضرت الحفل بتاريخ 15 كانون الثاني 2019، والتقت الفنان "رائد خليل" الفائز بجائزة في مجال الفنون، حيث تحدث عن أهمية الجائزة بالقول: «أهمية هذه الجائزة تكمن أنها تُقدم من البلد الذي ننتمي إليه، وهذه القيمة المضاعفة، فعشرات الجوائز الدولية مهمة، لكن جائزة البلد هي الأهم، لكونها تقدم عن منجز على مدى أعوام خلال المسيرة الفنية والعطاءات التي يقدمها الإنسان الشاعر والكاتب والفنان».

لقد تقدمت لهذه الجائزة عن أربعة أعمال في حقل الدراسات اللغوية والأدبية النقدية، وكان من نصيبي الفوز بها، شعور نادر وعصي على الوصف أن يُكرّم المرء في وطنه، ولا سيما أن هذا التكريم جاء من وطن مكلوم كابد حرباً عاتية سبع سنوات

الشاعر "قحطان بيرقدار" الفائز بجائزة في مجال الآداب، يقول: «لقد حصلت خلال مسيرتي السابقة على العديد من الجوائز العربية، لكن حصولي اليوم على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الأدب إنجاز خاص، لأنها جائزة الوطن الذي أعتزّ به، وقد شاركت بثلاثة دواوين للحصول عليها، وهي: "في آخر الأعلى المضيء"، و"هجرة في تفاصيل الحنين"، و"وجه لأنثى من زمان الوصل"».

تكريم الشاعر "قحطان بيرقدار" الفائز بجائزة الأدب

الدكتور "محمد قاسم" الفائز بجائزة في مجال النقد والدراسات، قال: «لقد تقدمت لهذه الجائزة عن أربعة أعمال في حقل الدراسات اللغوية والأدبية النقدية، وكان من نصيبي الفوز بها، شعور نادر وعصي على الوصف أن يُكرّم المرء في وطنه، ولا سيما أن هذا التكريم جاء من وطن مكلوم كابد حرباً عاتية سبع سنوات».

معاون وزير الثقافة "توفيق الإمام"، قال: «يشرفنا في وزارة الثقافة أن نقوم بتكريم القامات الفكرية والأدبية والفنية بجائزة الدولة التشجيعية، فهناك العديد من الأعمال قُدمت للفوز بهذه الجائزة، وتم اختيار الفائزين فيها من خلال لجنة تم تكوينها بقرار من وزير الثقافة، ونسعى دائماً إلى تشجيع الأدباء والمبدعين والمفكرين، إذ كان هناك العديد من الجوائز خلال العام الماضي، وهناك جوائز أخرى ستوزع هذا العام أيضاً، وهنا يمكننا القول إن هذا ما هو إلا رسالة لانتصار "سورية" بشتى المجالات، إذ ستكون هناك أنشطة ثقافية متنوعة على هامش هذه الجوائز».

معاون وزير الثقافة "توفيق الإمام"

"نزيه خوري" مستشار وزير الثقافة، قال: «الجائزة أحدثت مع ما يسمى الربيع العربي عام 2012، بموجب المرسوم رقم 11، وهي مكرمة من السيد الرئيس "بشار الأسد" للسادة المثقفين والعاملين في الحقل الثقافي. وتكمن أهميتها أنها تُمنح لأبناء "سورية"، ولها ثلاثة فروع (الدراسات والنقد، والفنون، والآداب)، وتتم وفق شروط، إذ يتقدم الراغب بالحصول على الجائزة بطلب لوزارة الثقافة خلال مدة محددة ينص عليها قرار الترشيح، وهناك شروط يجب أن تتوفر في المرشحين، ومنها أن يكون عربياً سورياً، ولديه إنجازات في المجال الثقافي؛ الحد الأدنى ثلاثة كتب مطبوعة.

هذا العام تقدم للجائزة سبعة عشر مرشحاً؛ كلهم من المثقفين والأدباء المشهود لهم في المجال الثقافي، والجائزة عبارة عن مبلغ مالي قيمته خمسمئة ألف ليرة سورية وميدالية تذكارية».

د."محمد قاسم" الفائز بجائزة النقد والدراسات