انطلقت فعاليات ملتقى الجولان الثقافي من "دار الأوبرا" في "دمشق"، بلوحات فنية راقصة، بعنوان "الجولان في القلب"، لامست حكايات هذه الفقرات أحاسيس الحاضرين من أبناء "الجولان" ورسخت انتماءهم لأرضه المقدسة.

مدونة وطن "eSyria" حضرت افتتاح الملتقى بتاريخ 3 كانون الأول 2018، والتقت "لميس أحمد" رئيسة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي، التي قالت: «ملتقى "الجولان" هو ملتقى النصر، واليوم من هنا؛ من عاصمة الياسمين أرض السلام نعلن افتتاح ملتقى "الجولان" الثقافي، ونبعث رسالة إلى العالم تؤكد أن ثقافة الوعي رسالةً يحملها أدباء "الجولان" وسلاحهم الكلمة حاملين بيدٍ قلم وبأخرى غصن زيتون؛ لنخطّ به معهم أن الحق عائد و"الجولان" عائد؛ إذ نطلق فعالية اليوم تكريساً لحضارة وإرث وآثار "الجولان" الحاضرة في القلب، كما نبعث بهذا الملتقى تحية إلى أبناء جولاننا الصامدين والمتمسكين بهويتهم الوطنية، وتحية إلى راعي الشأن الثقافي الأول الشامخ شموخ جبل الشيخ، قائد الوطن السيد الرئيس "بشار الأسد"».

هذا الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على الحياة الثقافية والموروث الاجتماعي والشعبي في "الجولان"، والتركيز على هذا الموروث الأصيل وإعادة إحيائه في ذاكرة الأجيال الشابة، وإن أبناء "الجولان" يعملون بإصرار على إقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة باستمرار لتبقى مترسخة ومتأصلة كإيمانهم بحقهم في العودة إلى أرضهم المحتلة، وتمسكّهم بهويتهم الوطنية

محافظ "القنيطرة" "همام صادق دبيات"، يقول: «هذا الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على الحياة الثقافية والموروث الاجتماعي والشعبي في "الجولان"، والتركيز على هذا الموروث الأصيل وإعادة إحيائه في ذاكرة الأجيال الشابة، وإن أبناء "الجولان" يعملون بإصرار على إقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة باستمرار لتبقى مترسخة ومتأصلة كإيمانهم بحقهم في العودة إلى أرضهم المحتلة، وتمسكّهم بهويتهم الوطنية».

"لميس أحمد"

"هشام حسن" مدير الثقافة في "القنيطرة"، يقول: «في ظل انتصارات جيشنا على ساحة القطر العربي السوري، ومن ضمنها "القنيطرة"، هذا الجزء الذي له خصوصية في نفس كل عربي وكل سوري خاصة، كان لا بدّ من الاحتفاء بهذا النصر من خلال عمل فني ثقافي يعيد بناء الحياة في محافظة "القنيطرة"؛ لأن ما دمّره الإرهاب ليس فقط البنى التحتية، وإنما أراد تدمير العادات والقيم والتقاليد، فكان لا بدّ أن نخوض هذه المعركة من خلال الثقافة. وجاءت تسمية هذا الملتقى: "الجولان في القلب"؛ تأكيداً لمقولة القائد الخالد السيد الرئيس "حافظ الأسد" عندما أراد أن يكون "الجولان" في قلب "سورية" وقلب كل مواطن عربي سوري، واليوم وبتفاعل كبير تمّ افتتاح الملتقى بعرض غنائي مسرحي لفرقة "أجيال"، بعنوان: "حكاية نصر"، وتلتها الفرقة الشركسية بعروضها الراقصة، واختتمت فعاليات اليوم الأول للملتقى بعرض فيلم وثائقي تاريخي وجغرافي عن "الجولان" والتراث الشعبي، كما يتضمّن الملتقى فعاليات ثقافية وأدبية وشعرية وورشات للخط العربي، وأمسيات شعرية موزعة على أرض محافظة "القنيطرة" وتجمعات أبناء "الجولان" على أراضي المحافظات الأخرى».

الجدير بالذكر، أن الملتقى يقام تحت رعاية أمين فرع "القنيطرة" لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور "خالد وليد أباظة"، ونظّمه مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي بالتعاون مع مديرية الثقافة بـ"القنيطرة"، وتستمر فعالياته أربعة أيام من تاريخ 3 ولغاية 6 كانون الأول 2018.

محافظ القنيطرة "همام صادق دبيات"
"هشام حسن"