قدمت الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو "عدنان فتح الله" حفلاً موسيقياً بحلّة جديدة، تمّ خلاله عرض مشاهد من أفلام متنوعة، وعزف ألحان متناسبة معها تعبّر عن مضمونها، لتحمل الأمسية عنوان: "موسيقا تعبر الصمت".
مدونة وطن "eSyria" حضرت الحفل بتاريخ 7 تشرين الثاني 2018، والتقت المايسترو "عدنان فتح الله"، الذي قال: «طبيعة عروض المركز الوطني للفنون البصرية سمعية بصرية، لذا كانت محفّزة لنا كفرقة أن نخلق تجربة موسيقية بإسناد الصورة، وبدأنا سابقاً في تجربة "ظل"؛ وهي أول تجربة لنا بدمج الصور مع اللحن، لكنها كانت تتضمّن رقصاً، بينما ما يميّز عرض اليوم إدخال مشاهد من أفلام في الحفل لأول مرة في فرقتنا. استغرق العمل ما يقارب خمسة أشهر من التحضير، في البداية اخترنا الأفلام التي نرغب بعرض مقاطع منها، ثم أرسلناها إلى عازفين شباب من الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية، وهم بدورهم قاموا بتلحين مقطوعات تتناسب مع الأفلام، وتعبّر عنها بصمت الكلمة وحضور الموسيقا، فهذا ما نركز عليه اليوم للارتفاع بالذائقة السمعية، وإغناء ما أسميّه المكتبة العربية السورية للموسيقا، والأفلام هي: "ملاك" ألحاني، "حلم" ألحان "مهدي المهدي"، "يارا" ألحان "صهيب السمان"، "تباين" ألحان "كمال سكيكر"، "نوراة" ألحان "ليال وطفة"، "خريف"، و"على حلب" ألحان "مهدي المهدي"، "بائعة الكبريت" ألحان "صهيب السمان"، "شآم"، و"تحية إلى الشهيد" ألحان "صهيب سكيكر"».
أنا أشجّع كثيراً على عرض هذا النوع من العروض التي تدعم الشباب لعرض مواهبهم أولاً، وتشجيع الآخرين على الغوص في الفن والموسيقا التي تهذّب النفس
ومن بين الحضور التقينا الفنانة "ليندا بيطار"، التي تحدثت عن الحفل الموسيقي، فقالت: «ما يميّز حفل اليوم أنه مشبع بالموسيقا، وكثير من الأحيان نحن بحاجة إلى سماع الموسيقا فقط من دون كلمات، فنشعر بأنها تعبّر عما نحسّ به، واليوم نحن أمام حفل شارك به خيرة الملحنين الشباب، وهذا فخر كبير».
مدير المركز الوطني للفنون البصرية الدكتور "غياث الأخرس"، قال: «أنا أشجّع كثيراً على عرض هذا النوع من العروض التي تدعم الشباب لعرض مواهبهم أولاً، وتشجيع الآخرين على الغوص في الفن والموسيقا التي تهذّب النفس».
الحفل عرض ليوم واحد في المركز الوطني للفنون البصرية، مساء الأربعاء الساعة السادسة والنصف، 7 تشرين الثاني 2018، والأفلام من تنفيذ شركة "غلاتيا ميديا".
