أمسية غنائية وثقافة فنية باللونين الأرمني والمردلي

حفلت قاعة المحاضرات في المركز الثقافي العربي بـ"أبو رمانة" في "دمشق" بأمسية غنائية بعنوان: الغناء "المردلي" الكردي الأرمني، بمشاركة مغنيتين وعازفين، قدموا نماذج جميلة من الفن الجزراوي المنوع.

مدونة وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 18 تشرين الأول 2018، الأمسية الغنائية، والتقت الصحفي "إدريس مراد" مقدم الحفل ومنسقه، ليحدثنا بالقول: «الثقافة السورية المتعددة الألوان من المفترض أن يتعرّف كل الناس إلى جوانبها، وثقافة "الجزيرة" العريقة من المردلية والأرمنية والتراث الفراتي يجب أن تنقل إلى الداخل السوري، وإعدادنا لهذا النشاط نحاول من خلاله تقديم الأنماط المختلفة من أوجه ثقافتنا ليطلع عليها المهتمون بالموسيقا وتنوعها، ومن المفترض أن نستمع جميعاً إليها، ونتعمق في رسالتها التراثية الحية حتى يومنا هذا».

المغنية الأرمينية "ماري هوستبيان"، وهي إحدى المشاركات في الأمسية، بدورها تقول: «مشاركتي جاءت من خلال عدة أغنيات أرمنية مع موسيقا البزق، وأهمية هذه الأمسية تكمن في نشر الثقافة الأرمنية والتراث الأرمني الفني، واللحن الأرمني عند سماعه من قبل المتلقي يتمازج مع الأغنية لمرونتها».

من كلمة الصحفي "إدريس مراد"

عضو مجلس الشعب الدكتورة "نور إيريسان" وهي ممن حضروا الأمسية قالت: «استمتعنا بالتنوع الموسيقي الأرمني والمردلي، وهذا يسجل كخطوة غير نمطية جرت في قاعة المركز الثقافي العربي في "أبو رمانة"، كما أعدّها ساعة غنية من الثقافة الفنية المفعمة بالمعلومات المهمة حول هذا النمط الغنائي، التي قدمت في البداية قبل أن تبدأ الفعالية».

مديرة المركز الثقافي "رباب أحمد" قالت: «هي فعالية وطنية تسلّط الضوء على قوس قزح السوري الذي يجمع بين الغناء المردلي والأرمني، التي تعبّر عن "سورية" التاريخ والعيش المشترك، وهذه الألوان الفنية التي تقدم الطابع الجزراوي بنكهة مميزة ولون فراتي صبغ بأطياف متعددة، ونحن على موعد مع فعاليات ستضيء على الجوانب المختلفة من مجتمعنا، كما سأستغل المناسبة لأبارك لمدونة وطن "eSyria" بجائزتها الأخيرة كأفضل محتوى رقمي سوري، التي تستحقها بجدارة».

الفرقة الغنائية والموسيقية

يذكر أن الأمسية الغنائية قدمت عدة أغنيات باللونين الأرمني والمردلي من خلال غناء "غادة عمر" و"ماري هوستبيان"، والعازفين "عبد الله علو" و"آلان مراد".

المغنية "ماري هوستبيان"