دعوة لنشر المحبة والسلام والفرح في يوم "السلام العالمي"، حملة أطلقها فريق "عمّرها" التطوعي برعاية وزارة السياحة وبالتنسيق مع عدد من مؤسسات العمل المجتمعي والفرق التطوعية، بدأت بمسير كشّاف من أمام تمثال "صلاح الدين الأيوبي" في "دمشق"، مروراً بسوق "الحميدية" حتى "قصر العظم".
مدونة وطن "eSyria" حضرت الفعالية بتاريخ 20 أيلول 2018، والتقت "محمد عبد الله الجدوع" المنسق العام لفريق "عمّرها" التطوعي، الذي قال: «هذه الفعالية الثانية للفريق، وتعدّ رسالة واضحة للجميع بأن "سورية" والشعب السوري محب للسلام ويسعى إلى نشر وزرع السلام في يومه العالمي وباقي الأيام الأخرى في كل مكان. بلغ عدد المشاركين في هذه الفعالية نحو 500 شخص، وتضمنت كرنفالاً لـ "كشّاف سورية" بمجموعة من الفرق والجمعيات التطوعية، كما تمّ إطلاق بالونات بيضاء خاصة بالمناسبة مع عرض للأطفال، تلاها تقديم عرض مسرحي وأغنيات للسلام صدحت أصوات فرقة "أدونيا" بها في مبنى "قصر العظم" بـ"دمشق"، وفعاليتنا اليوم قامت في هذا البيت الدمشقي ضمن الحارات القديمة لما له من روحانية وتداعيات للسلام، وفي نهاية الحفل تمّ تبديل البطاقات التي وزّعت على الحضور بهدايا مقدمة من الشركات الراعية، وهي: شركة "مكي وديلارا" الراعي الاستراتيجي، وشركة "بركات وأندومي" الراعي الذهبي، وشركة "شموط وقدة وكولومبوس" كداعم».
إن رسالة يوم "السلام العالمي" تعبّر عن أهداف الجمعية بالقضاء على موضوع العنف الاجتماعي ورعاية المرأة والطفل؛ وهي من أولى أفكار تحقيق السلام في المجتمع
"وردة الجط" نائب عميد الفوج الثالث لـ "كشاف سورية"، قالت: «من أهم قواعد كشاف "سورية" السلام، وهذه الفعالية جمعت كل الأطياف السورية في مكان واحد؛ وهو بيت دمشقي قديم يعتزّ به كل مواطن سوري. ومشاركتنا اليوم في هذه الفعالية وفي كل فعالية مثيلة لها ما هو إلا دليل على محبتنا لوطننا ونشر الحب والأمان فيه بعد أن افتقده شعبنا لأعوام، وهذا الإقبال من الناس أيضاً دلالة على أن قلوبهم ونفوسهم تعافت من جديد، وما يسعون إليه هو فقط السلام».
"هبة رضوان" من أعضاء فريق "عمّرها" التطوعي، تقول: «التحضير لهذه الفعالية استغرق مدة شهر، وقد تعمّدنا حمل بالونات ودلالات باللون الأبيض لكونه رمزاً للسلام، وهي مبادرة لزرع الأمان والسلام في قلوب السوريين مجدداً».
"يزن دحروج" متطوع بجمعية "تنظيم الأسرة السورية"، يقول: «إن رسالة يوم "السلام العالمي" تعبّر عن أهداف الجمعية بالقضاء على موضوع العنف الاجتماعي ورعاية المرأة والطفل؛ وهي من أولى أفكار تحقيق السلام في المجتمع».
