دعماً لتطوير قدرات ومواهب أطفال الكورال الفني في جوقة "منارة باب شرقي"؛ إحدى المنارات المجتمعية التابعة لـ"الأمانة السورية للتنمية"؛ أقيمت على مدرج "الباسل" في جامعة "دمشق" فعالية بعنوان: "سورية أم الكل".

فعلى مدار ساعتين ونصف الساعة، بتاريخ 27 آذار 2018، تألق أفراد الجوقة بتقديم أروع توليفات الغناء التي تم اختيارها من تراثنا، مع فقرات أخرى كان لها حضور لافت على خشبة المسرح، إضافة إلى الجهود المبذولة من نادي المتطوعين في المنارة.

أنا وأسرتي المؤلفة من طفل، وعازفون ومغنون تراوح أعمارهم ما بين 8-17 عاماً، بذلنا جهودنا ومازلنا على العهد لتكريس الموسيقا في المناسبات التي تتطلب هذا الفن الراقي، وكيف لا؟ وهي بأرق وأعذب الأصوات؛ ألا وهم أطفالنا؛ مستقبلنا القادم. وبدأ التدريب لهذا الحفل منذ شهر، وتم اختيار أغاني تتعلق بالمناسبة، إضافة إلى الأغاني التراثية والطربية، وربطنا بين الأم والوطن، من خلال اختيار عنوان الفعالية، فـ"سورية" هي أم الجميع، وبأحضانها ترعرت كل الأمهات وعززت فطرتهم بالعطاء، صدحت أصوات الجوقة عالياً احتفاءً بهذا اليوم، وقدم "علي الحمادة" العرض المسرحي، وتخلل الحفل القصائد الشعرية التي ألقاها الشاعر "ماهر محمد"، وأنا وأسرة المنارة نعمل على دعم مواهب الأطفال واليافعين أكثر لنصل إلى هدفنا المنشود في الوصول إلى أسمى المواهب

الدكتورة "خيرية أحمد" إحدى المشرفات على الفعالية، تحدثت لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 27 آذار 2018، عن تزامن هذا الحفل مع مناسبتي "عيد الأم" ويوم المسرح العالمي، فقالت: «حفل اليوم بالتعاون بين جامعة "دمشق" و"الأمانة السورية للتنمية"، والهدف من هذه الفعالية دعم وتنمية قدرات ومواهب أطفال الكورال الفني في جوقة المنارة؛ لكونهم على تدريب مستمر ضمن برنامج محدد لتنمية ما لديهم من مواهب ودعمها، إضافة إلى مشاركة الشباب بدعم ذواتهم ليكونوا فاعلين، وهو أحد أهم الأهداف التي تسعى إليها "الأمانة السورية للتنمية"، وكما تسعى أيضاً لتمكين فئات المجتمع كله ومن ضمنهم فئة الشباب الذين هم مستقبل بلدنا الواعد "سورية"، إضافة إلى التعريف بأهم الخدمات التي تقدمها الأمانة بوجه عام والمنارات المجتمعية بوجه خاص لإكساب أكبر شريحة من المجتمع مهارات الحياة كلها، وتحفيزهم وحثهم على تقديم أفضل ما لديهم من أداء، ومشاركة جوقة "منارة باب شرقي" اليوم على أحد مدرجات الجامعة هو محفز مهم لأيامهم القادمة وتنمية روح المحبة والمودة بين المتطوعين لدينا، وبمناسبة عيد الأم ويوم المسرح العالمي صدحت أصوات أفراد الجوقة حباً لأمنا الأولى ووطننا "سورية" وأمهات الجميع، وقدمت عروضاً مسرحية».

"طاهر حداد" مدرب ومؤسس الجوقة

"طاهر ناجي حداد" مدرب ومؤسس "جوقة المنارة"، بدوره قال: «أنا وأسرتي المؤلفة من طفل، وعازفون ومغنون تراوح أعمارهم ما بين 8-17 عاماً، بذلنا جهودنا ومازلنا على العهد لتكريس الموسيقا في المناسبات التي تتطلب هذا الفن الراقي، وكيف لا؟ وهي بأرق وأعذب الأصوات؛ ألا وهم أطفالنا؛ مستقبلنا القادم.

وبدأ التدريب لهذا الحفل منذ شهر، وتم اختيار أغاني تتعلق بالمناسبة، إضافة إلى الأغاني التراثية والطربية، وربطنا بين الأم والوطن، من خلال اختيار عنوان الفعالية، فـ"سورية" هي أم الجميع، وبأحضانها ترعرت كل الأمهات وعززت فطرتهم بالعطاء، صدحت أصوات الجوقة عالياً احتفاءً بهذا اليوم، وقدم "علي الحمادة" العرض المسرحي، وتخلل الحفل القصائد الشعرية التي ألقاها الشاعر "ماهر محمد"، وأنا وأسرة المنارة نعمل على دعم مواهب الأطفال واليافعين أكثر لنصل إلى هدفنا المنشود في الوصول إلى أسمى المواهب».

أطفال الجوقة

الجدير بالذكر، أن جوقة "منارة باب شرقي" بدأت منذ سنة ونصف السنة بعشرة أطفال، وشاركت في العديد من الحفلات في عدة مسارح، وتم تكريمها من السيدة الأولى "أسماء الأسد" على ما قدمته من فنّ وأداء موسيقي فريد.

تراث وفلكلور من أجواء الحفل