أحيت فرقة "آشتي" للفلكلور الكردي أمسية غنائية راقصة تحت عنوان: "وطني سورية" بمناسبة عيد "النوروز" في مجمع "دمّر" الثقافي، قدمت خلالها مجموعة من الرقصات والأغاني التراثية الكردية، بمشاركة المغنية "خناف سعيد".

الملخص: أحيت فرقة "آشتي" للفلكلور الكردي أمسية غنائية راقصة تحت عنوان: "وطني سورية" بمناسبة عيد "النوروز" في مجمع "دمّر" الثقافي، قدمت خلالها مجموعة من الرقصات والأغاني التراثية الكردية، بمشاركة المغنية "خناف سعيد".

انتسبت إلى الفرقة منذ ثلاث سنوات، وشاركت معها بعدة فعاليات، واليوم اخترنا بعض الرقصات الجديدة التي تنتمي إلى التراث الكردي؛ وهو جزء لا يتجزأ من الثقافة السورية العريقة بوجه عام

مدونة وطن "eSyria" حضرت الحفل بتاريخ 21 آذار 2018، والتقت الفنانة "غنى أحمد"، وهي راقصة أساسية في الفرقة، وقالت: «انتسبت إلى الفرقة منذ ثلاث سنوات، وشاركت معها بعدة فعاليات، واليوم اخترنا بعض الرقصات الجديدة التي تنتمي إلى التراث الكردي؛ وهو جزء لا يتجزأ من الثقافة السورية العريقة بوجه عام».

من العروض

وأضافت: «لكل لوحة من لوحاتنا حكاية، تماماً كما في رقصات الأطياف الأخرى، التي يتكون منها الفسيفساء السوري الجميل، هناك رقصات تجسد حالات اجتماعية، كالأعراس وأعياد "النوروز"، كما تجسد بعض المهن، مثل: الحصاد، وطحن القمح، وغيرهما؛ وهذا ما قدمناه في هذه الأمسية».

"خناف سعيد"، مغنية في الفرقة، قالت: «يتضمن التراث الكردي آلاف الأغاني، التي تناقلتها الأجيال منذ القدم، ومازالت تغنى إلى يومنا هذا، وفي هذه الأمسية حاولنا أن تتسم أغانينا بمسحة حزن؛ وذلك تضامناً مع أهلنا في "عفرين"، ولأنها مدينتي ومسقط رأسي، وفيها يعيش إخوتي وأبناء جلدتي».

فرقة آشتي

يشار إلى أن فرقة "آشتي" قد أسّست عام 2015، قدمت مجموعة من الحفلات، منها أمسيات ضمن مهرجان "قوس قزح" في دار "الأسد للثقافة والفنون"، وأمسية على مسرح "القباني"، كما قدمت العرض المسرحي الراقص "ممو وزين" عام 2017 بمناسبة عيد "النوروز"، ليكون أول عرض كردي مسرحي راقص في "سورية".

الفلكلور الكردي