بحضور نخبة من رجال الفكر والأدب، أقام المركز الثقافي العربي في "أبو رمانة" الملتقى الثقافي "شآم والقلم"، الذي جاء ليثبت أن "دمشق" مازالت تنبض شعراً وأدباً، متألقةً بوجهها الحضاري العتيد.

مدونة وطن "eSyria" حضرت ملتقى "شآم والقلم" الذي أقيم بتاريخ 4 شباط 2018، والتقت "قحطان بيرقدار" رئيس تحرير مجلة "أسامة" ليحدثنا عن رأيه بالملتقى، فقال: «القيام بمثل هذه الملتقيات في ظل الظروف الراهنة، يعدّ نصراً ثقافياً، والهدف منه الوقوف في وجه كل من يريد أن يتجاهل التاريخ السوري العريق، ويعيده إلى الوراء. وتعدد الأنشطة الثقافية ما هو إلا دلالة على أننا شعب حي، ولا يمكن النيل من فكره. والمركز الثقافي العربي في "أبو رمانة" مواظب دائماً على القيام بنشاطات ثقافية تستهدف كافة شرائح المجتمع، مع الحرص على انتقاء شخصيات لها بصمتها الخاصة في الأوساط الثقافية».

ليست المرة الأولى التي أحرص فيها على المشاركة في مثل هذه الملتقيات الثقافية، فأي قصيدة نكتبها اليوم تثبت أن الشعر مازال على قيد الحياة، وحرصت على تأدية قصيدة زجلية؛ لأنها تتناغم مع الحضور ويتفاعلون معها بكافة شرائحهم

"رباب أحمد" مديرة المركز العربي الثقافي في "أبو رمانة" تقول: «يقوم المركز بفعاليات ثقافية متنوعة بين الحين والآخر، وأن تنطلق فعالية "شآم والقلم" منه، فهذا أمر يكوّن بصمة إيجابية في مسيرته. هذه الفعالية التي أطلقت، ضمت باقة من الشخصيات الثقافية المتميزة، كالأديبة "كوليت خوري"، والفنان "غسان مسعود"، والكثيرين من الشعراء أصحاب الأقلام الفاعلة والواعدة. وستكون هناك انطلاقة أخرى الشهر القادم، ونعمل على استقطاب شريحة الشباب، لأن الثقافة هي السلاح الحقيقي في يد الشباب السوريين، مع الحرص على مخاطبتهم بما يهتمون به، وطرح قضاياهم، وأن يشعروا بأن هناك منبراً لهم يطرحون من خلاله أفكارهم ويوصلون كلمتهم».

رئيس تحرير مجلة أسامة قحطان بيرقدار

الشاعر "أيهم الحوري" أحد الشعراء المشاركين في الملتقى، بدوره قال: «ليست المرة الأولى التي أحرص فيها على المشاركة في مثل هذه الملتقيات الثقافية، فأي قصيدة نكتبها اليوم تثبت أن الشعر مازال على قيد الحياة، وحرصت على تأدية قصيدة زجلية؛ لأنها تتناغم مع الحضور ويتفاعلون معها بكافة شرائحهم».

مديرة المركز الثقافي العربي في "أبو رمانة" رباب أحمد
الأديبة كوليت خوري