الملخص : بهدف نشر ثقافة التطوع، وبمناسبة "يوم التطوع العالمي"، نظّم فريق "عمّرها" التطوعي فعالية "سلام ودفا" استكمالاً لحملة "قادرين ندفيهم"، من أجل تكريم الشركات الداعمة وجمع تبرعات عينية للمحتاجين.

مدونة وطن "eSyria" حضرت الفعالية التي أقيمت في "مكتبة الأسد" بتاريخ 5 كانون الأول 2017، حيث التقت "علاء العائدي" من جمعية "خبرات سورية" المشاركة بالفعالية، ليحدثنا عن مشاركتهم بالقول: «حضورنا فعالية "سلام ودفا" إلى جانب بعض الجمعيات العاملة بمجال التطوع، لدعم العمل التطوعي خاصة في ظل الحرب على "سورية"، فاليوم بتنا أحوج ما نكون لنتكاتف معاً للنهوض بالمجتمع خاصة في ظل غياب المؤسسات الحكومية في بعض الأماكن. وفي مجال عملنا تواجهنا صعوبات عدة، وهناك حاجة كبيرة ومتزايدة، لكننا نعمل جاهدين لتلبيتها من خلال التعاون مع فريق "عمرها" التطوعي. فعالية اليوم هي خلاصة جهد عام كامل في مجال التطوع، وهذه لفتة كريمة من قبل المنظمين».

أتيت لمشاركة الأطفال فرحتهم، إضافة إلى إيماني بأننا كمجتمع أهلي يجب أن نتعاون فيما بيننا -كلٌّ حسب إمكانياته- للمساعدة والتخفيف من وطأة الحرب على الأسر المهجرة. ولفتني في هذه الفعالية اندفاع الشباب السوريين للعمل التطوعي، وهذه بارقة أمل مبشرة

"رباح مارديني" من الحضور، تحدثت عن وجودها ضمن الفعالية قائلة: «أتيت لمشاركة الأطفال فرحتهم، إضافة إلى إيماني بأننا كمجتمع أهلي يجب أن نتعاون فيما بيننا -كلٌّ حسب إمكانياته- للمساعدة والتخفيف من وطأة الحرب على الأسر المهجرة. ولفتني في هذه الفعالية اندفاع الشباب السوريين للعمل التطوعي، وهذه بارقة أمل مبشرة».

لؤي هزيم

بدوره "لؤي هزيم" مدير شركة "دلتا" للمنتجات الغذائية، وهي إحدى الشركات الداعمة للفعالية، يقول: «مشاركتنا اليوم ضمن فعالية "سلام ودفا"، هي استكمال لما بدأناه مع فريق "عمرها" التطوعي منذ انطلاقته الأولى؛ إيماناً منا بأهمية التطوع، فهو واجب اجتماعي لمساعدة الأسر الفقيرة. مشاركتنا اليوم اقتصرت على توزيع عينات غذائية من منتجاتنا، إضافة إلى دعم مادي، وهذا أقل ما يمكن فعله في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، وسنستمر مادام هناك من هم بحاجة إلى دعمنا».

"محمد جدوع" مدير فريق "عمرها" التطوعي منظم الفعالية، قال: «فريقنا يضم عدداً من الشباب من طلاب المدارس والجامعات، إضافة إلى شخصيات مجتمعية تطوعت لعمل الخير من دون مقابل، بهدف رسم البسمة على وجوه الأطفال ونشر المحبة. تمكنّا خلال سنوات الأزمة من ترك بصمة في مجال التطوع، وحملة "سلام ودفا" اليوم هي ترسيخ لقيم العطاء، وتأتي استكمالاً لحملة "قادرين ندفيهم"، التي بدأناها منذ ثلاثة أعوام لجمع الألبسة الشتوية، وتوزيعها على الأسر المحتاجة، لكننا في هذا العام أردنا أن تكون الملابس جديدة وليست مستعملة؛ بهدف إدخال البهجة إلى قلوب أطفالنا، إضافة إلى تكريم عدد من الجمعيات الداعمة للعمل التطوعي وجمع التبرعات».

محمد جدوع

يذكر أنه قد تخلل الفعالية حفل موسيقي، إضافة إلى تكريم 13 شركة تعمل في مجال التطوع.