بعد أن طبقت الفكرة في كلية الحقوق، انطلقت فعالية "اقتصادي مبدع" المنبثقة عن مبادرة تطلقها مؤسسة "كن مبدعاً" التنموية التطوعية، التي خصّت بها شريحة طلاب وخريجي كلية الاقتصاد في جامعة "دمشق".

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 19 تشرين الثاني 2017، "رنيم دبا" مديرة مشروع "اقتصادي مبدع"، وطالبة ماجستير التسويق في كلية الاقتصاد، التي تحدثت عن المبادرة بالقول: «مبادرتنا انبثقت عن فعاليات سابقة لـ"حقوقي مبدع"، التي طبقت في كلية الحقوق، فقد جمعت أفكاراً لأخص بها طلاب الكلية التي أنتمي إليها، وأقدم لهم بعض التدريبات المجانية. وفكرتي عبارة عن ورشات تدريبية موجهة إلى طلاب الجامعات عموماً، وطلاب كلية الاقتصاد خاصة، لكن بإمكان أيّ طالب مهتم بإحدى الورشات المطروحة الحضور والاستفادة، وقمت بترتيب برنامج عمل للفعالية التي تستمر ثلاثة أيام في المركز الثقافي العربي في "أبو رمانة"، ففي اليوم الأول ورشتان، الأولى إدارة الموارد البشرية، والأخرى إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفي اليوم التالي سوف نبدأ بورشة لغة الجسد، لأختمه مع الطلاب في ورشة خاصة بي عنوانها: "التسويق"؛ وسوف أكون أنا المدربة، وفي اليوم الأخير من المبادرة هناك ورشة العلاقات العامة والأخيرة إدارة الجودة مع الدكتورة "آزا بيك" مديرة الجودة في مستشفى "الباسل"».

بالنسبة لموضوعات الورشات، فقد اخترتها بعد التصويت الذي قمت به ضمن مجموعات طلاب كلية الاقتصاد، وبناءً على مقترحاتهم وتصويتهم تم الاختيار حسب ما يعانوه من ثغرات في حياتهم العملية، كما أنني تواصلت مع مجموعة من المدربين حتى توصلت إلى مدربين متميزين لديهم قدرة عالية على إيصال الواقع العملي للطلاب

وأضافت: «بالنسبة لموضوعات الورشات، فقد اخترتها بعد التصويت الذي قمت به ضمن مجموعات طلاب كلية الاقتصاد، وبناءً على مقترحاتهم وتصويتهم تم الاختيار حسب ما يعانوه من ثغرات في حياتهم العملية، كما أنني تواصلت مع مجموعة من المدربين حتى توصلت إلى مدربين متميزين لديهم قدرة عالية على إيصال الواقع العملي للطلاب».

"رنيم دبا" مديرة مشروع "اقتصادي مبدع"

"عمار نذير العمّوري" رئيس مجلس إدارة مؤسسة "كن مبدعاً"، قال: «مؤسستنا مؤسسة غير ربحية، وفعالية "اقتصادي مبدع" إحدى الفعاليات التي نقوم بإطلاقها على مستوى "سورية" بكافة الفئات المستهدفة فيها. ترعى فعالياتنا وزارة الثقافة، إضافة إلى مركز "الأعمال والمؤسسات السوري"، و"الجمعية العلمية السورية للجودة"، ومراكز وأجهزة داعمة أخرى، والهدف منها هو سد تلك الفجوة ما بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل من الناحية الاقتصادية والعملية من خبرات عملية تخصصية في مجال الموارد البشرية والعلاقات العامة، وللمجال الأهم في عصر نهضتنا حالياً، ألا وهو المشاريع المتوسطة والصغيرة؛ إذ إنه المجال القائم عليه الاعتماد الاقتصادي الكلي في الأيام الحالية، واللافت للنظر الإقبال الكبير من شركات القطاع العام، إضافة إلى شركات القطاع الخاص بشرائح متنوعة؛ لأن غايتنا ليست فقط إعطاء شهادة، وإنما المساعدة في دخول سوق العمل بخبرة تجريبية، ومن خلال ذلك نحاول سد الثغرة قدر المستطاع ما بين متطلبات سوق العمل السورية ومعاناة شبابنا وطلابنا والباحثين عن العمل، وبين متطلبات الشركات الخاصة والعامة».

يذكر أن الدورات التدريبية تستمر من 19 حتى 21 تشرين الثاني 2017.

"عمار العموري" رئيس مجلس إدارة مؤسسة "كن مبدعاً"
من ورشة إدارة الموارد البشرية