بمشاركة شعبية واسعة أقام مشروع "بداية" التابع لجمعية "نور" الخيرية للإغاثة والتنمية في "صحنايا" بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري سباقاً ماراثونياً للدراجات الهوائية، والجري والمشي لمسافة 3كم، وذلك احتفالاً بيوم السلام العالمي، تحت شعار: "اصنع فرقاً".

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 1 تشرين الأول 2017، تواصلت مع "هنادي عرفات" مديرة مركز "بداية" للأنشطة التنموية في "صحنايا"، حيث قالت: «تأتي أهمية هذا الماراثون من كونه الأول الذي يتم تنظيمه في المنطقة من خلال تطبيق مفهوم المشاركة الحقيقية التي تجسدت على الأرض سواء بعمل وتنظيم المتطوعين، أو من خلال الفئات التي شاركت في هذا الماراثون، حيث بلغ عدد المشتركين في السباق أكثر من 500 مشترك، منهم 75 مشتركاً على الدراجات الهوائية، و150 مشتركاً في سباق المشي، و300 مشارك في سباق الجري. وهي أعداد لم تكن متوقعة في بداية الإعلان عن الماراثون.

انطلاقاً من إيماني بدور وأهمية الرياضة في نشر روح المحبة والتعاون والمشاركة في الوصول إلى السلام، قررت المشاركة في هذه الفعالية التي حملت معها المحبة والفرح للكثيرين من المشاركين الذين اجتمعوا بعد نهاية الماراثون ليرسموا على الأرض بأجسادهم رمز السلام ترسيخاً لمفهوم السلام

كان لهذه الفعالية جملة من الأهداف على صعيد العمل الشبابي والمشاركة المجتمعية، حيث تم ربط فكرة المشاركة البناءة مع تحقيق السلام وتعزيزها من خلال الرياضة، تحت شعار: "اصنع فرقاً"».

التحضير لتشكيل رمز السلام

بدورها "ليندا عتابا" إحدى المتطوعات في جمعية "نور" للإغاثة والتنمية، قالت: «بدأت التحضيرات للماراثون قبل شهر من انطلاق الفعالية عن طريق أخذ الموافقات من الجهات الرسمية والتنسيق مع كافة الجهات التي قدمت لنا العون، فشرطة "صحنايا" عملت على تنظيم الطرقات، والهلال الأحمر زودنا بسيارة إسعاف ومسعفين، أيضاً شملت التحضيرات كل ما يتعلق بالتجهيزات من بطاقات ولباس خاص بالسباقات الثلاثة، وتحضيرات فرقة الكورال لحفل ختام الفعالية.

كانت الاجتماعات مستمرة لوضع خطط العمل ومناقشتها، وتنظيم المشتركين، وتوزيع المهام بين المتطوعين الذين قاموا بعد انتهاء الفعالية بتنظيف خط سير الماراثون الذي انطلق من موقف "الطيارة" في "أشرفية صحنايا" وصولاً إلى مركز "بداية" للأنشطة التنموية في "صحنايا"، وكذلك عملوا على تنظيف الساحة أمام المركز حيث كان الاحتفال، وهذا العمل يعد تتمة لرسالة الماراثون».

المشاركون في الماراثون

"حسن عروس" أحد المشاركين في السباق، قال: «انطلاقاً من إيماني بدور وأهمية الرياضة في نشر روح المحبة والتعاون والمشاركة في الوصول إلى السلام، قررت المشاركة في هذه الفعالية التي حملت معها المحبة والفرح للكثيرين من المشاركين الذين اجتمعوا بعد نهاية الماراثون ليرسموا على الأرض بأجسادهم رمز السلام ترسيخاً لمفهوم السلام».

يذكر أن العالم يحتفل في 21 أيلول من كل عام بيوم السلام العالمي، وبناء عليه تمت إقامة هذا النشاط يوم 29 أيلول 2017.

من الحضور