اختتم برنامج "أصوات" المهتم بدعم المواهب الفنية السورية الشابة فعالياته، الذي أقيم في دار الأسد للثقافة والفنون؛ أوبرا دمشق، واعتبرت لجنة التحكيم الأصوات السبعة التي وصلت إلى النهائيات هي الأفضل في المسابقة.

مدونة وطن "eSyria" حضرت الأمسية الختامية والتقت بتاريخ 23 أيلول 2017، المتسابق "معاذ يوسف" من الأصوات السبعة التي وصلت إلى النهائيات، حيث قال: «كان البرنامج فرصة للشباب لإيصال موهبتهم، ويصعدوا منابر دار الأوبرا، وشرف لي أنني وصلت إلى المرحلة النهائية، وكنت من الأصوات المتميزة، وغير ذلك فقد تعرّف إليّ الناس من خلال إطلالتي على قناة "سورية دراما" والإعلام والجمهور الذي حضر الفعالية».

من خلالكم أناشد المعنيين ورجال الأعمال أن يتبنوا البرنامج في المواسم القادمة ليصبح أكثر قوة وجمالاً، ويضم أكثر عدد ممكن من المواهب

"صهيب جمال" من الأصوات التي وصلت إلى النهائيات أيضاً، قال: «من الجميل أن يقام نشاط كهذا ونحن نعيش هذه الظروف، ولاسيما أنه يسلط الضوء على المواهب السورية الشابة. وبالنسبة لي فقد زودني بالمعلومات الموسيقية، إضافة إلى شهرة يتوق إليها أي فنان شاب».

معاذ يوسف

وأضاف: «من خلالكم أناشد المعنيين ورجال الأعمال أن يتبنوا البرنامج في المواسم القادمة ليصبح أكثر قوة وجمالاً، ويضم أكثر عدد ممكن من المواهب».

"نزيه أسعد" الذي قاد الأوركسترا المرافقة وأشرف على تدريب المتسابقين، قال: «أرى هذا البرنامج خطوة إيجابية نحو الاستمرار بتسليط الضوء على الطاقات الفنية الغنائية السورية، لأننا كلنا معنيون باحتضان هذه المواهب وتوجيهها نحو الطريق السليم للارتقاء بالفن السوري من خلال شبابنا المتألقين».

نزيه أسعد

وأضاف: «علينا ألا نقارن هذا البرنامج ببقية البرامج العربية والعالمية التي ترصد لها الإمكانيات الخيالية، وخصوصاً أن بلدنا يمرّ بمرحلة صعبة، وهنا أدعو إلى مزيد من تلك المنافسات عن طريق الجهات المعنية وفسح المجال للأعمار المختلفة، فنحن لنا أساس متين في الموسيقا العربية الأصيلة، ونمتلك طاقات بشرية شبابية، ونستطيع حمل تلك الأصالة».

من الجدير ذكره، أنه قد وصل إلى المرحلة النهائية سبعة أصوات من اثني عشر متسابقاً، وهم: "إيناس رشيد"، "ريان جريرة"، "صهيب جمال درعوزي"، "محمد وجيه حسن"، "أحمد الشيخة"، "أحمد كفرناوي"، "معاذ يوسف"، واعتبرت الأصوات السبعة هي الأفضل في البرنامج.

صهيب جمال