عبّر الفنان "علي فاضل" بلوحاته عن وجهة نظره في التعامل مع أي معضلة، من خلال تسليط الضوء على أسباب المشكلات كي تتم معالجة المشكلة من السبب وليس من النتيجة؛ برسم لوحات أشبه بالتصوير الفوتوغرافي.

مدونة وطن "eSyria" زارت بتاريخ 11 نيسان 2016 المعرض الذي جمع الفنانين "علي فاضل" و"يامن حمشو"، تحت عنوان: "The"، في قاعة المعارض في "دار الأسد للثقافة والفنون"، والتقت الفنان "علي فاضل"، ويقول: «شاركت في المعرض عبر ست لوحات، وطرحت فيها عدة موضوعات كانت قريبة من الواقعية التركيبية المختزلة إن جازت التسمية، وهذا الأسلوب هو محاكاة للسببية أكثر من محاكاة النتيجة؛ لأن النتائج دائماً يقع فيها الإنسان، لكن حل المشكلة يتطلب العودة إلى سبب المشكلة واجتثاثه من الأصل دائماً، وليس حل المشكلة من النتيجة، وهذه كارثة تحدث باستمرار».

حاولت العودة بلوحاتي إلى الأيدي التي تتحرك في الخفاء، وليس إلى الأدوات، وركزت على من يبث السمّ في الفكر السوري، والمرأة هي النقطة الثانية التي ذكرتها بلوحاتي، لأنه عندما نذهب إلى منطقة ما ونعرف مكانة المرأة وطريقة التعامل معها؛ فهذا يعكس درجة تطور ورقي وفكر هذه المنطقة

ويتابع: «حاولت العودة بلوحاتي إلى الأيدي التي تتحرك في الخفاء، وليس إلى الأدوات، وركزت على من يبث السمّ في الفكر السوري، والمرأة هي النقطة الثانية التي ذكرتها بلوحاتي، لأنه عندما نذهب إلى منطقة ما ونعرف مكانة المرأة وطريقة التعامل معها؛ فهذا يعكس درجة تطور ورقي وفكر هذه المنطقة».

من لوحاته

والتقينا الطالبة "رامية سعدة"، وتقول: «المعرض جميل واللوحات كذلك والأنشطة الثقافية عموماً، والمعارض خصوصاً هي تعبير عن صمود الشباب ورغبتهم باستمرار الحياة على الرغم من كل الظروف والضغوط التي خلفتها الأزمة.

ومن خلال النظرة الأولى إلى اللوحات تحسها أشبه بالتصوير الفوتوغرافي من شدة إتقان رسمها، واحتوت اللوحات إحساساً عالياً تشعر به لدى مشاهدة اللوحة، إضافة إلى تعدد الأفكار التي تناولتها في عدة مجالات، ولفتت نظري لوحة "القرد" للفنان "علي فاضل" ولا أعرف السبب، وأحسست بالألم في اللوحات التي تناولت المرأة».

من لوحاته أيضاً

يذكر أن الفنان "علي فاضل" خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في "دمشق"، قسم التصميم المسرحي "السينوغرافيا" عام 2015، والمعرض استمر من 3 نيسان وحتى 13 نيسان 2016.

من أعماله