بتناغم مزدوج بين الحفر والنحت؛ أقيم معرض "بدايات" ليكون رسالة لزرع الأمل والحياة، بمشاركة عدد من طلاب كلية الفنون الجميلة.

مدونة وطن "eSyria" حضرت المعرض في دار الفنون بتاريخ 1 شباط 2016، والتقت "حسام إبراهيم" ماجستير فنون جميلة وأحد المشاركين بالمعرض، فتحدث بالقول: «شاركت من خلال لوحة اعتمدت فيها الحفر، هذه أول مشاركة لي ضمن معرض جماعي، يسعى لإحياء التراث والفن والتعريف بفن الحفر، ومن خلال لوحاتي اعتمدت الأسلوب الواقعي المصور لحياتنا اليومية، عملت على التفاصيل، وكانت اللوحة تأخذ مني الجهد الكبير، إضافة إلى استعمال الخامات، ووجود الألوان الأساسية الأبيض والأسود؛ وهو ما يساعد على الوصول إلى المعنى من خلال تجزئة المواضع في اللوحة، وكذلك التقنية وتدرج الألوان لهما دور كبير في وصول الإحساس إلى مشاهد اللوحات».

إن فكرة المعرض مشجعة لمتابعة الأعمال المميزة في الأداء والعمل، ورسالة لزرع الأمل، وهو من المعارض الناجحة التي تشجع الفنانين المشاركين على الاستمرار بإقامة المزيد من المعارض التي تعبر عن أفكارهم التي تستمد من الواقع

وعن مشاركتها "شهد مولى" طالبة في كلية الفنون الجميلة تتحدث: «كانت مشاركتي بالمعرض بقسم النحت، عملي يصور وجه إحدى النساء، حاولت تجسيد الحزن الموجود في دمعة الأم والتعابير الواضحة على وجهها التي تعكس حزنها الداخلي، وأتمنى أن تكون بدايتي من هذا المعرض لأتمكن من إيصال فكرة أن الفن هو المرآة الأصدق للتعبير عن الواقع، وأنا أرى المعرض مهم جداً للتعريف بالفنان وأعماله».

حسام إبراهيم

"أحمد علان" المنظم للمعرض يقول: «يعد هذا المعرض من المعارض المهمة للتعريف بالطلاب الموهوبين من خلال أعمالهم المميزة التي تجسد الواقع، ويضم المعرض 14 لوحة حفر و6 أعمال نحت بمشاركة 22 فناناً، حيث يقدم كل مشارك عملاً واحداً مميزاً بالتقنيات العالية، من حيث الأسلوب والألوان، وقد نال نجاحاً واضحاً وإقبالاً كبيراً من الحضور».

"أحمد العلبي" أحد الحضور عبّر عن رأيه بالمعرض بالقول: «إن فكرة المعرض مشجعة لمتابعة الأعمال المميزة في الأداء والعمل، ورسالة لزرع الأمل، وهو من المعارض الناجحة التي تشجع الفنانين المشاركين على الاستمرار بإقامة المزيد من المعارض التي تعبر عن أفكارهم التي تستمد من الواقع».

جانب من الحضور

يذكر أن المعرض استمر لمدة ثلاثة أيام، وهو أحد أنشطة دار الفنون.

أحمد علان