لم تذهب اختصاصية التربية "رنا الصالح" كعادتها إلى السيدات اللواتي يسعين إلى الأفضل؛ ولكنها وفي جلسة مفتوحة قدمت لهن استشارات مجانية لتساعدهن على تجاوز مشكلات الحياة وتحسين مستوى التربية التي يتعاملن بها.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 8 آذار 2015، "رنا الصالح" اختصاصية تربية، خلال مشاركتها في فعالية "صحتك جزء من حمايتك"، التي أقيمت في "منتدى البناء الثقافي"، وعن مشاركتها تقول: «شاركت لأقدم استشارات مجانية في مجال التربية لعدد من النساء المهتمات بتحسين مستوى التربية التي يتعاملون بها خاصة مع أبنائهن، وأعتقد أن مثل هذه الفعالية تساعد النساء على اجتياز المشكلات التي تواجههن في الحياة، كما تعطي قيمة مضافة إلى المجتمع من خلال تبادل التعاون والمساعدة بين أفراده».

كان الحضور جميلاً ومتفاعلاً، فالتجاوب الذي لقيته من الحاضرات كان ينم عن وعي وحب معرفة من تلك السيدات اللواتي لم نذهب إليهن وإنما آتين للحصول على مشورة مجانية من الاختصاصيين سواء في مجال التربية أو الطب ضمن اختصاصات متنوعة، وهذا يدل على مستوى نساء يسعين ليكنّ الأفضل في مجتمعهن

وتضيف: «كان الحضور جميلاً ومتفاعلاً، فالتجاوب الذي لقيته من الحاضرات كان ينم عن وعي وحب معرفة من تلك السيدات اللواتي لم نذهب إليهن وإنما آتين للحصول على مشورة مجانية من الاختصاصيين سواء في مجال التربية أو الطب ضمن اختصاصات متنوعة، وهذا يدل على مستوى نساء يسعين ليكنّ الأفضل في مجتمعهن».

صورة جماعية

وفي لقاء مع منظمة الفعالية "أمان بزرة" تقول: «نحاول خلال حملة "حقنا ولازم نطالب فيه"، التي أطلقها ملتقى "سوريات يصنعن السلام" وعدد من الشركاء، التركيز على مفاهيم القرار 1325 الذي يطرح قضية حماية المرأة في الصراعات، وجزء من هذه الحماية هو حماية صحة المرأة، لذلك انطلقت هذه الفعالية لتعزز فكرة أن على المرأة أن تهتم بنفسها أولاً، وبما أنه في أغلب الفعاليات يتم التركيز على الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، ويهمل الجانب الصحي؛ فكانت هذه الفعالية خطوة أولى لتعزيز هذا الجانب».

وتتابع: «تقوم الفعالية على تقديم استشارت مجانية في مجال الطب والتربية، وتم استضافة كل من؛ اختصاصية التجميل "علا شبيب" – طبيبة الجلدية "رهف حمصية" – طبيب القلبية "علاء عبود" – طبيبة الأسنان "رندة الخطيب" – اختصاصية التربية "رنا الصالح"، وكانت الأسئلة مفتوحة في جلسة ودية حتى لا تخجل النساء المتواجدات من أي سؤال يخطر في بالهن، ووصل عدد الحضور إلى 25 سيدة، رغم أننا توقعنا أن يكون العدد أكبر، ولكن يبدو أن الفعالية كانت بحاجة إلى المزيد من الترويج».