هو طبيب أسنان متميز، إلا أن شغفه بالرياضة لا يفارقه أبداً، نقله معه إلى حيث تطوع في "الجمعية السورية للبيئة"، وهناك شارك في تأسيس اللجنة الرياضية كنواةٍ لنادٍ رياضي متنوع.

مدونة وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 23 آب 2014، الاحتفالية التي أقامتها "الجمعية السورية للبيئة" بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لإنشائها، التي أقيمت في "الحديقة البيئية" شمالي قلعة "دمشق"، وهناك التقت الدكتور "مارسيل مقداد"، المتطوع في الجمعية والمنسق السابق للمتطوعين، وأحد منظمي الاحتفالية، فتحدث لنا عن تأسيس اللجنة الرياضية وأهدافها قائلاً: «نشأت الفكرة من قبل المتطوع "مجد عبدو"، منسق المتطوعين آنذاك، وقمت بمساعدته في تنظيم الأفكار ووضعها ضمن إطارها الصحيح، وكان الهدف منها إضافة الجانب الترفيهي للمتطوعين ليزيد من قدرتهم على العطاء والإنتاج، فوجدنا أن الرياضة هي الوسيلة الأفضل من حيث التسلية والإفادة، إضافة إلى كونها تحمل طابعاً اجتماعياً يزيد الألفة والتواصل بين المتطوعين، وحاولنا انتقاء رياضات سهلة الممارسة من قبل الجميع، وعند عرض الفكرة على أعضاء الجمعية رحبوا بها بشدة، كما بادر الأستاذ "سمير الصفدي" رئيس مجلس الإدارة إلى التبرع بعدة أجهزة رياضية كطاولة "البينغ بونغ"، وآلة المشي، وجهاز رفع الحديد، والدراجة الثابتة، من ثم قام مجلس الإدارة بدعمنا مادياً لشراء بعض الأدوات الرياضية؛ كالمضارب، والريشة، والشبكة، وغيرها من التجهيزات».

أصبح لدينا ما يقارب الست رياضات يمكن للمتطوعين ممارستها في قلب اللجنة الرياضية البيئية، ونحن نسعى لإكمال ما بدأنا به، لما له من أهمية كبيرة بالنسبة للمتطوعين على الصعيدين الاجتماعي والصحي، ونشكر كل من ساهم في إنجاز ما وصلنا إليه، وأخص بالذكر أعضاء الجمعية السورية البيئية ورئيس مجلس إدارتها الذين لم يدخروا جهداً في تقديم المساعدة اللازمة

وعن المراحل التي وصلت إليها الفكرة من التخطيط والتنفيذ والرياضات المختارة من قبل اللجنة؛ تابع الدكتور "مقداد": «بدأنا ببعض الرياضات داخل الجمعية، ككرة الريشة والطاولة والآيروبيك والحديد والسلة كمرحلة أولى، أما عن المرحلة الثانية، فهنالك فكرة تهدف لإقامة فعاليات رياضية خارج الجمعية، ويكون مقر اللجنة المنظمة هنا داخل الجمعية، التي ستقوم بدورها بتشكيل فرق رياضية من هؤلاء المتطوعين، بعد ذلك سيتم الحجز في مدينة "الجلاء" أو "الفيحاء" بمساعدة الاتحاد العام الرياضي، بهدف إقامة أنشطتنا الرياضية فيها، من ثم تأتي المرحلة الثالثة التي سنحاول فيها إقامة بطولات رياضية مع جمعيات أهلية أخرى بهدف تنمية الروح الرياضية لدى المتطوعين، وإنشاء فرق رياضية تساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين متطوعي الجمعيات».

الوزيرة تقص الشريط الحريري

"لبنى الطويل" شابة من متطوعي الجمعية؛ تحدثت لمدونة وطن عن اللجنة الرياضية وأهميتها، فقالت: «أصبح لدينا ما يقارب الست رياضات يمكن للمتطوعين ممارستها في قلب اللجنة الرياضية البيئية، ونحن نسعى لإكمال ما بدأنا به، لما له من أهمية كبيرة بالنسبة للمتطوعين على الصعيدين الاجتماعي والصحي، ونشكر كل من ساهم في إنجاز ما وصلنا إليه، وأخص بالذكر أعضاء الجمعية السورية البيئية ورئيس مجلس إدارتها الذين لم يدخروا جهداً في تقديم المساعدة اللازمة».

ومن الجدير بالذكر أن الاحتفالية ضمت عدة فعاليات؛ كالمحاضرات العلمية التي تتحدث عن التوعية البيئية بمشاركة الدكتور "عامر مارديني"، رئيس جامعة "دمشق"، والاختصاصي الزراعي الدكتور "نبيل عرقاوي"، والدكتور "سمير الصفدي" رئيس الجمعية، كما واختتمت على أنغام الموسيقا والغناء بمشاركة جميلة من صاحبة الصوت العذب "نور عروس"، وبحضور لافت لوزيرة الدولة لشؤون البيئة؛ الدكتورة "نظيرة سركيس".

جانب من الصالة الرياضية
لبنى الطويل