أقامت جمعية "حقوق الطفل" ضمن برنامج "معاً لبناء أسرة ناجحة وأطفال سعداء" احتفالية بمناسبة عيد الفطر بتاريخ 10/8/2013 وذلك بملعب "نادى بردى" لصالح 500 أم وطفل من العائلات المستضافة في البيوت ودور الإيواء.

مدونة وطن "eSyria" حضرت الاحتفالية والتقت بالسيدة "ميسون شمس الدين" أحد الحضور من الأمهات والتي حدثتنا عن مشاركتها بالقول: «وجهت لنا جمعية حقوق الطفل دعوة لحضور هذا الحفل بهدف استعادة بهجة الأعياد التي غيبتها ظروف البلد القاهرة وخاصة بالنسبة للأطفال الذين لا ذنب لهم فيما يحدث، ولبيت الدعوة مع أطفالي الثلاثة علّهم ينسون الضغط النفسي الذي عاشوه في الفترة الأخيرة وتعود البسمة إلى حياتهم».

هذا العيد أجمل من سابقه، وفرحتُ كثيراً بجميع الألعاب هنا وخاصة شد الحبل والرسم على الوجه وتلوين الجبصين، والبوظة أيضاً كانت لذيذة

وعن فرحتها بحضور احتفالية العيد تقول ابنتها "راما السيد": «هذا العيد أجمل من سابقه، وفرحتُ كثيراً بجميع الألعاب هنا وخاصة شد الحبل والرسم على الوجه وتلوين الجبصين، والبوظة أيضاً كانت لذيذة».

الأستاذ "هيثم الدمشقي" المدير التنفيذي في الجمعية

السيد "هيثم الدمشقي" المدير التنفيذي في جمعية حقوق الطفل حدثنا بالقول: «هذا النشاط موجه إلى العائلات المتضررة سواء المقيمة في البيوت أو بمراكز الإيواء، وأقيم بهدف تخفيف الضغط النفسي خاصة على الأمهات والأطفال الذين لا ذنب لهم فيما يحدث، فكانت هذه الاحتفالية عبارة عيد مصغّر لزرع البسمة على وجوههم وتحسين حالتهم النفسية.

يستمر هذا النشاط على يومين وهو جزء من برنامج "معاً لبناء أسرة ناجحة وأطفال سعداء" الذي بدأته الجمعية قبيل شهر رمضان وذلك بتقديم المساعدات المادية والسلال الغذائية للتخفيف من الأعباء المادية على العائلات المتضررة، واستمر هذا البرنامج خلال عيد الفطر، حيث زرنا في أولى أيامه "دار الرحمة" للأيتام، وأقمنا فيها احتفالية لمدة ساعة ونصف تخللتها عروض مسرحية وغنائية وتوزيع هدايا لصالح 250طفل وطفلة».

المتطوعة "ميسون شمس الدين"

وعن الأنشطة التي تضمنتها هذه الاحتفالية تحدثنا الآنسة "جودي القبة" إحدى المتطوعات: «بدأت الفعالية باستقبال الأهالي من قبل المتطوعين الذين ارتدوا ثياب بعض الشخصيات الكرتونية مثل "تويتي"، تلاها تقديم عدّة صنوف من الحلويات والبوظة والعصائر للأطفال وقهوة مرّة للأهل، وتضمنت العديد من الألعاب كالعبة شد الحبل، وبعض ألعاب الخفة، كذلك الرسم على الوجه وتلوين قطع من الجبصين على شكل حيوانات يحتفظ بها الطفل للذكرى، وسيتم في نهاية النشاط توزيع العديد من الهدايا والألعاب على الأطفال».

الطفلة "راما السيد" مع والدتها السيدة "ميسون"