بحضورٍ إعلاميٍ وفني كبير افتتح معاون وزير الثقافة الدكتور "علي القيم" مساء اليوم عند الساعة السادسة "الاثنين 26/12/2011" في "صالة الشعب" معرض "الهوية" الشبابي للتصوير الضوئي، والمعرض هو نتاج أعمال ورشة العمل التي أقيمت مؤخراً في قلعة "دمشق" برعاية وزارة الثقافة والمعهد التقاني للفنون التطبيقية "بدمشق" بالتعاون مع اتحاد مصوري العرب في "دمشق" لهواة التصوير في الفترة بين "18 و22/12/2011".

المعرض يحتوي على مجموعة كبيرة من الصور بقياس 30×40، عبر من خلالها المشاركين الشباب عن الهوية والانتماء الوطني، الكل من وجهة نظره، حيث قدم كل مشارك صورتين، والمعرض سيستمر لغاية 13/12/2011.

أحاول من خلال الصورتين التي شاركت بهما في المعرض مثل كل زملائي أن أعكس تاريخ الحضارة السورية، والمعرض هو فكرة هادفة ومشجعة جداً للمصورين الشباب، والمعرض خطوة هامة في طريق النجاح لكل هواة التصوير الضوئي والفوتوغرافي في المستقبل، وهناك تنوع كبير في الأفكار المطروحة في المعرض، وطبعاً ورشة العمل التي سبقت المعرض لتعلم فن التصوير الضوئي والفوتوغرافي كان لها تأثير كبير في تنوع وجمالية الرؤية لدي ولدى بقية المشاركين الشباب في المعرض

"eSyria" حضرافتتاح المعرض وأجرى اللقاءات التالية:

المصورـ الشابة "رغد حيدر"

المصورة الشابة "رغد حيدر" قالت حول مشاركتها في المعرض: «من الجميل جداً أن تشعر أن هناك من يهتم بالفن والشباب وخصوصاً فن التصوير الضوئي، وإجمالاً هي تجربة رائعة جداً سواء من ناحية ورشة العمل أو المعرض، كما أنني شاركت بصورتين، أحاول أن أعبر بهما عن الجيلين "القديم والجديد"، بهدف التعبير عن الهوية التي هي غاية المعرض والورشة على حدٍ سواء، طبعاً المعرض أحدث نقلة نوعية في حياتي كمصورة مبتدئة وهاوية، وأعتبر المعرض ناجحاً بكل المقاييس الفنية والجمالية لما تحمل من التنوع الكبير في الصورة المعروضة والهادفة».

أما المصور الشاب "إبراهيم المحمد"، وحول مشاركته في هذا المعرض،قال: «أحاول من خلال الصورتين التي شاركت بهما في المعرض مثل كل زملائي أن أعكس تاريخ الحضارة السورية، والمعرض هو فكرة هادفة ومشجعة جداً للمصورين الشباب، والمعرض خطوة هامة في طريق النجاح لكل هواة التصوير الضوئي والفوتوغرافي في المستقبل، وهناك تنوع كبير في الأفكار المطروحة في المعرض، وطبعاً ورشة العمل التي سبقت المعرض لتعلم فن التصوير الضوئي والفوتوغرافي كان لها تأثير كبير في تنوع وجمالية الرؤية لدي ولدى بقية المشاركين الشباب في المعرض».

أحد أعمال الفنانة الشابة "ربا رحمة"

كما التقينا السيد "طارق السواح" مدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية "بدمشق"، وحول رأيه بهذا المعرض قال: «المعرض كصورة نتاج ورشة عمل خلال أسبوع فقط ممتاز جداً، فالأفكار المطروحة في المعرض تنوعت بشكل كبير جداً، وأصبح كل مصور شاب يرى هويته بطريقة مختلفة عن غيره، وأصبح يستطيع استخدام التقنيات المختلفة والمتطورة للكاميرات الديجيتال، وتوظيفها في خلق صورة هادفة، وإجمالاً المعرض والورشة حققتا الغاية منهما، وهي تعليم هواة فن التصوير، وأنا سعيد جداً بهذا النجاح الشبابي والتنوع الهادف في خلق صورة معبرة عن الهوية السورية، وهذه الرؤية الجمالية التي يمتلكها الشباب السوري».

كما التقينا السيد "علي القيم" معاون وزير الثقافة، وحول رأيه بالمعرض قال: «المعرض هو فرصة تعرفنا من خلالها على تجارب واعدة، وعلى مواهب سوف تشرق سماء سورية والفن السوري في المستقبل القريب، والشيء الجميل في المعرض أن أكثر المشاركين هم من الشباب المثقفين وخريجي وطلاب المعاهد والكليات المختلفة، وهذا المعرض هو نتاج العمل المتواصل والدائم لإنجاح ورشة العمل التي أقيمت مؤخراً في قلعة "دمشق" لهذا الغرض، والأعمال جميعها كانت جيدة جداً من جميع النواحي الفنية، والشيء الجميل في الأعمال المعروضة هناك كثير من الصور بالأبيض والأسود، وإذا كان هذا الأسلوب يدل على شيء فهو يدل على قدرة الفنان السوري الشاب على خلق صورة هادفة ومعبرة، ونأمل أن تتكرر هذه التجربة الرائعة، ولأن "سورية" جميلة لا بد أن نعمل جميعاً من أجلها بشكل دائم».

أثناء الأفتتاح