أطفأ اتحاد الكتاب العرب شمعة ميلاده التاسعة والثلاثين في مقر الاتحاد أمس ضمن حفل لتكريم كوكبة من الباحثين والأدباء والكتاب، الذين تركوا بصماتهم المضيئة في مسيرة الاتحاد،

وبحضور رئيس الاتحاد الدكتور حسين جمعة الذي عبر في كلمته عن أن التنمية الثقافية هي الحاجة المثلى والحيوية لنهوض الوطن وأضاف : يأتي التكريم اليوم ليثبت أن المتقاعدين من أعضاء الاتحاد مازالوا بين عيوننا، معلناً خلال كلمته عن رفع سقف الراتب التقاعدي.

كما توجه إلى القائمين على معرض الكتاب في تورينتو / ايطاليا كي يتخلوا عن فكرة دعوة الكيان الصهيوني ضيف شرف، فالذكرى الستون لنكبة فلسطين يجب أن تذكرهم بمأساة شعب هجر وقتل وعذب، لا أن يدعى الغاصب المحتل ليكرم على جرائمه.

حضر التكريم ثلة من الأدباء والكتاب الذين نالوا دروعاً تكريمية قدمها رئيس الاتحاد مع أعضاء المكتب التنفيذي ، وكان في مقدمة المكرمين الشاعر سليمان العيسى الذي قال في كلمة ألقاها: "كم كنت فخورا بأن رافقت اللحظات الأولى لولادة الاتحاد".

وأضاف: الأطفال هم عصافير الجنة، أمل الوطن، ومستقبل هذه الأمة، ولهذا كتبت لهم، وعندما أتحدث عن الأطفال أتحدث عن مستقبل أمتي وألقى هذه الكلمات:

خلاصي سألت اليأس عنه فردني

إلى حلم يقتات شوك جهنم

أطلي علينا وحدة طيف وحدة

بريقا ،سرابا، كيفما شئت فاقدمي

كذلك كرم كل من الأستاذ الباحث محمد الراشد، والأستاذ الباحث محمد غازي عرابي، وعبد الكريم اليافي، ومحمود إحسان هنيدي، والباحثة ملكة أبيض ،والمسرحي الدكتور محمد رياض عصمت، والأستاذ المربي فالح فلوح، والأستاذ الباحث نزيه أبو عفس، والدكتور مازن مبارك، والدكتور جورج جبور، والأستاذ الشاعر محمد سعيد رجو، والأستاذ الشاعر فايز خضور.

جدير بالذكر أن عدد كبير من المكرمين لم يستطع الحضور لأسباب مختلفة، إلا أن الاحتفال بالذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيس الاتحاد يعني أن تظل راية الثقافة الحرة خفاقة وأن يظل الأديب ضمير الأمة الحي.