بحضور بعض الأصدقاء وعدد من الشخصيات الأدبية والفنية، وقّعت الروائية "إيمان أبو زينة" ثاني إصداراتها الأدبية بعنوان: "نكهة الظل" في مكتبة "الأسد" الوطنية، ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي الثلاثين.

مدونة وطن "eSyria" حضرت حفل التوقيع بتاريخ 5 آب 2018، والتقت الكاتبة "إيمان أبو زينة"، التي تحدثت عن "نكهة الظل" قائلةً: «اخترت هذا العنوان بالذات لأنه يتعلق بالحزن والألم، اللذين ينعكسان دوماً في ظل كامد أو رمادي، أردت أن يكون هذا الظل بنكهة مختلفة خاصة، لا يستطيع أن يكتشفها إلا من يقرأ الرواية، التي اختلف موضوعها عن الإصدار الأول بعنوان: "هي.. أنا"، الصادر في العام 2017، الذي كنت أميل فيه إلى الحالة الاجتماعية والحب، نظراً للأحداث التي دارت في "سورية"، والتي جعلت الرواية الجديدة مرتبطة بالوطن، وكثير من الحزن والآلام التي عشناها، فهي تتحدث عن الأشخاص الذين ضحوا وظلموا بسبب الحرب، ويستطيع القارئ أن يلتمس الكثير من المشاعر التي انسكبت على الورق، من خلال الأحداث والشخصيات المستوحاة من الواقع، ويشعر بالألم في كل سطر وفقرة من الرواية، وفي النهاية هناك بصيص من الأمل، لأننا نعيش عليه دوماً وأبداً».

اخترت هذا العنوان بالذات لأنه يتعلق بالحزن والألم، اللذين ينعكسان دوماً في ظل كامد أو رمادي، أردت أن يكون هذا الظل بنكهة مختلفة خاصة، لا يستطيع أن يكتشفها إلا من يقرأ الرواية، التي اختلف موضوعها عن الإصدار الأول بعنوان: "هي.. أنا"، الصادر في العام 2017، الذي كنت أميل فيه إلى الحالة الاجتماعية والحب، نظراً للأحداث التي دارت في "سورية"، والتي جعلت الرواية الجديدة مرتبطة بالوطن، وكثير من الحزن والآلام التي عشناها، فهي تتحدث عن الأشخاص الذين ضحوا وظلموا بسبب الحرب، ويستطيع القارئ أن يلتمس الكثير من المشاعر التي انسكبت على الورق، من خلال الأحداث والشخصيات المستوحاة من الواقع، ويشعر بالألم في كل سطر وفقرة من الرواية، وفي النهاية هناك بصيص من الأمل، لأننا نعيش عليه دوماً وأبداً

من جهته الباحث الصحفي "كمال شاهين" يقول: «قرأت لـ"إيمان" باكورة إصداراتها "هي.. أنا"، والأنا التي تحتويها جميلة، واضحة وحاضرة، لكن الرواية لم تنل حصتها الكافية من التسويق. هي تكتب بمشاعر ولسان الأنثى، وتحاول أن تعكس مكنوناتها على السطور، وتقدم نفسها للقارئ من خلال كتاباتها، وفي الوقت نفسه لا يبتعد عنها، وبرأيي تجربتها الذاتية تنعكس في كتاباتها، وأظنّ أنها ستسير بذات الإيقاع في الكتاب الثاني مع التطور في التقنيات. اللعب الدرامي في العنوان جميل؛ "نكهة الظل"، فالظل له علاقة بالشجرة التي نستظل بفيئها، ولكل منها نكهته، فمثلاً نكهة ظل السنديان تختلف عن الصنوبر، وهي تبحث عن ظل بنكهة خاصة بها. ومع أنني لم أقرأ الرواية بعد، إلا أنني أتوقع أنها كتبت بتقنيات متطورة أكثر، لأن الروائي يبني على الخبرات المتراكمة التي لديه، ولكونها عملت كصحفية فهي تمتلك الشغف والقدرة التي تستطيع من خلالها أن تحول حكايات الحياة العادية إلى عمل روائي، وهذه الظاهرة منتشرة بكثرة في الوسط السوري، وجزء كبير من الروائيين كانوا يعملون بالمجال الصحفي وانتقلوا إلى عالم الرواية، وأتمنى أن تستمر كروائية، وألا تبتعد عن عوالمها».

مع الكاتب "حسن حميد" والتشكيلي "أحمد أبو زينة"

حضر توقيع الكتاب عدد من الكتاب والفنانين، والمهتمين بالشأن الثقافي.

توقيع الرواية
صورة جماعية مع الحضور