احتفل المركز الثقافي العربي في "أبو رمانة" بالأدب والغناء الفراتي السوري من خلال تظاهرة "نبض الفرات 2"، وبمشاركة بعض الشخصيات من محافظتي "دير الزور" و"الرقة"، ليستمع الحضور إلى أنواع مختلفة من الشعر والغناء تنتمي إلى تراث هذه المنطقة.

مدونة وطن "eSyria" حضرت الفعالية بتاريخ 17 أيلول 2017، والتقت من المشاركين الشاعر "مزاحم الكبع"، الذي قال: «عندما ينبض "الفرات" في قلب "دمشق"، وخصوصاً في هذه الأيام؛ أيام النصر وفكّ الحصار عن "دير الزور"، فهذا يؤكد رسوخ الوحدة الجغرافية والثقافة والإبداع في "سورية" كلها، ويعطي رسالة واضحة أننا نحن السوريين نستطيع تجاوز كل المحن ونستمر في حياتنا الطبيعية والتمسك بالحب. تناوب المشاركون على المنبر من شعراء ومغنين أنشدوا للوطن بوجه عام، وللفرات بوجه خاص، بحالة إبداعية فريدة، لأن المشاركين تنوعوا بين شعراء الجيل القديم وجيل الشباب».

جاءت هذه الفعالية نبضاً جميلاً بوجود شعراء الفرات، وكان لي شرف المشاركة بأغان من "العتابة والأبوذية والمولية"، كما غنيت للجسر المعلق، إضافة إلى أغنية لي بعنوان: "والله لنرجع عالدير"، والأجمل في هذه الأمسية الجمهور الكبير الذي تفاعل مع كل ما قدم

"عبد الوهاب الفراتي"، مغنٍّ مشارك، قال: «جاءت هذه الفعالية نبضاً جميلاً بوجود شعراء الفرات، وكان لي شرف المشاركة بأغان من "العتابة والأبوذية والمولية"، كما غنيت للجسر المعلق، إضافة إلى أغنية لي بعنوان: "والله لنرجع عالدير"، والأجمل في هذه الأمسية الجمهور الكبير الذي تفاعل مع كل ما قدم».

عبد الوهاب الفراتي

الإعلامي وابن "دير الزور" "منار الزايد"، قال: «تميزت أمسية اليوم بعبق مميز لاختلاطها برائحة النصر وعودة "دير الزور" إلى حضن الوطن، وعمت الفرحة المكان، ولامست الكلمات صدور وقلوب الحضور، وكذلك ميزها حضور أبناء المنطقة الشرقية بكل أطيافها وأبناء المحافظات الأخرى، صحيح أن عنوان الأمسية: "نبض الفرات"، لكنها في الحقيقة "نبض سورية"».

شارك في هذه الأمسية كل من الفنانين والشعراء: "مزاحم الكبع، أسامة حمود، هشام سفان، محمود شحادة، عبدالكافي الخلف، أمل المناور، صبا بعاج، محمد عبد الحدو، عبد الوهاب الفراتي".

جانب من الحضور
مزاحم الكبع