في محاولة لاستحضار الهوية الفنية السورية؛ شارك 43 فناناً من عدة محافظات سورية تنوعت أعمالهم ما بين لوحات تشكيلية ونحت وخط كلاسيكي، تشاركوا أحلامهم ورؤاهم وآمالهم لإيصال رسالة مفادها أن الحب أقوى من الحرب.
مدونة وطن "eSyria" زارت المعرض بتاريخ 8 تموز 2017، حيث التقينا الفنان التشكيلي "سامي الكور"، ليحدثنا عن مشاركته قائلاً: «"حب، وحبق" حالة رائدة تعكس المحبة والجمال، وهي أصلاً رسالة الفن، ومن هنا كانت مشاركتي بلوحة تعكس جمال مدينة "دمشق" أسميتها: "دمشق 2017" أنجزتها برؤيتي الخاصة لمدينة "دمشق" كما أراها بتقنية مختلفة من الإكريليك والكثير من الألوان وأشعة الشمس إيماناً بولادتها من جديد، وبأن النصر والحرية قادمان إليها لا محالة».
"حب، وحبق" حالة رائدة تعكس المحبة والجمال، وهي أصلاً رسالة الفن، ومن هنا كانت مشاركتي بلوحة تعكس جمال مدينة "دمشق" أسميتها: "دمشق 2017" أنجزتها برؤيتي الخاصة لمدينة "دمشق" كما أراها بتقنية مختلفة من الإكريليك والكثير من الألوان وأشعة الشمس إيماناً بولادتها من جديد، وبأن النصر والحرية قادمان إليها لا محالة
بدوره النحات "غازي عانا" من المشاركين بالمعرض، يقول: «فعالية "حب، وحبق" أكثر من معرض، هي حالة اجتماعية وتظاهرة تفاعلية من حيث عدد الفنانين والأسماء المهمة المشاركة، وقد شاركت بعمل نحتي لوجه إنساني صنعته خصيصى لهذه الفعالية، فأنا عادة أتّبع الأسلوب التجريدي في عملي، لكن اليوم ومن وحي المناسبة أردت تقديم بورتريه واقعي تعبيري لوجه إنسان صنع من "البرونز" يمكن رؤيته وقراءته بأكثر من جانب».
"معتز العمري" فنان تشكيلي من زوار المعرض، يقول: «لم يحالفني الحظ بمشاركة زملائي ضمن المعرض، لكن ذلك لم يمنعني من الحضور والاستمتاع بهذا الكمّ الهائل من الجمال الذي غلب على معظم اللوحات، فالناظر إليها يرى تنوع المدارس والأساليب باستخدام تقنيات مختلفة بين الزيتي والإكريليك؛ وهو ما يعكس رؤية كل فنان، وراقتني كثيراً فكرة نبات الحبق إلى جانب الفن، فكما الحبق يبذر ليعطي نباتاً ذا شكل ولون مميز، كذلك هو الفن بذرة للجمال والحب».
وعن فعالية "حالة حب وحبق" يحدثنا الفنان التشكيلي "بديع جحجاح" منظم الفعالية قائلاً: «"سورية" مملوءة بالحق، غنية بالحب ضد القبح، ومن أجل وعي جمالي ووعي مختلف، أتت فكرة معرض "حالة حبق" الذي هو استحضار للهوية الفنية العريقة من خلال كبار الفنانين الذين جاؤوا من عدة محافظات ومدارس مختلفة.
اجتماعهم هذا يأتي ضمن مفاهيم تعكس مفهوم أن ما بين الحب والحق ينمو جسر من "الحبق"، وتختصر مفردات الجمال التي نأمل أن نجتمع عليها كسوريين».
يذكر أنّ المعرض افتتح في 8 تموز، ويستمر حتى 25 تموز، في صالة "ألف نون" للفن والروحانيات.
