بذوقها الرفيع، وأسلوبها الخاص، استطاعت خبيرة التجميل "روز عربجي" أن تفرض موهبتها في عالم الجمال، لتصبح عبر السنوات مستشارة النجوم في إطلالاتهم المختلفة.

مدونة وطن "eSyria" التقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 17حزيران 2017، وعن عملها قالت: «منذ صغري وأنا أحب هذا المجال، وأهتم بالجمال وكل مايتعلق به من تفاصيل، وافتتحت أول مركز تجميل عام 2004، وأسعى دوماً إلى تطوير نفسي، وأبحث عما هو جديد ومختلف، طموحاتي كبيرة، وأنا دائمة التطور والتخطيط لمشاريع مستقبلية في مجالي، ولا أواجه أي صعوبات في عملي، لأن مدينة "دبي" من أولى المدن التي تشجع الرجل والمرأة على العمل وتأسيس المشاريع وتحقيق الأحلام، وأظنّ أنّ ما يميزنا هو المصداقية، وسنوات الخبرة، ووجود طاقم عمل احترافي مهني، لأنني أختار دوماً كل الاختصاصيين بخبرة لا تقل عن عشر سنوات؛ وهذا جعلني محل ثقة كل من الفنانات والمعجبات على حد سواء، خاصة اللواتي يردن أن يشهبن النجمات في الإطلالة والجمال، وأحب كل الشخصيات الشهيرة ممن اهتممت بإطلالتهن».

منذ قدومي إلى "دبي" وأنا أستعين بخبرتها كمستشارة وخبيرة تجميل؛ لأنني أشعر بالراحة في التعامل معها، وهي تعرف ما الذي يليق بي ويناسبني، وأحب الإطلالات التي تخصني بها، ولديها نظرة خاصة، وهي تختار دوماً الألوان الأنسب لي، وتكون مسؤولة عن تغيير إطلالاتي، وتقترح الجديد والمختلف في بعض التفاصيل، كقصة الشعر و"الماكياج"، وغير ذلك

وعن برنامج "دبي بيوتي" الذي تقدمه على تلفزيون "دبي" تقول: «يهدف البرنامج إلى إحداث تغييرات تجميلية في الوجه والجسد والمظهر العام، تبدأ برحلة تغيير علاجية متنوعة، كما يهدف إلى تصحيح نظرة الجمهور إلى الجمال وفن تغيير المظهر، وأحرص عند اختيار المشتركات على مراعاة اختلاف الحالات، وتنوع الجنسيات، وأهتم بمظهرهن الخارجي لينعكس ذلك في إسعادهن، ورضاهن عن أنفسهن، ويعبر عما بداخلهن من جمال معنوي، وبرأيي تستطيع المرأة تحقيق التوازن بين الجمال الخارجي والداخلي عن طريق تثقيف النفس، لأن الجمال الخارجي نعمة من الله وعلى الإنسان الحفاظ عليها، من خلال الاهتمام بشكله للظهور بالمظهر المناسب في المجتمع الذي يعيش فيه. أما بالنسبة للجمال الداخلي والثقة بالنفس، فله علاقة بالبيئة والمجتمع والثقافة والذكاء الاجتماعي، وإيجاد هذا التوازن بينهما هو سرّ من أسرار نجاح الإنسان».

من برنامج "دبي بيوتي"

وعن نجاحها في الخارج تكمل: «"سورية" مهد الحضارات، ونحن كسوريين منذ القديم ننشر الثقافة والحضارة والجمال والفن الموجود ببلادنا العريقة، وتميز السوريين في كل دول العالم، ولا سيما في مجال الطب التجميلي بشهادة كثيرين من الموجودين في تلك الدول من الجنسيات الأخرى؛ إذ لاحظ هؤلاء مدى التطور في هذا المجال عندما مارسه كثيرون من السوريين الذين اضطروا إلى العيش في الخارج بسبب الظروف الحالية، وهذه الخبرات السورية المتنوعة، من (أطباء، وشعراء، ومثقفين، وفنانين، وخبراء تجميل، وغيرهم)، استطاعت أن تفرض نفسها بأن تعكس الفن، والتميز في البلاد العربية والأجنبية التي تقيم فيها، وأشعر بأن أي سوري أو عربي، يمكن أن يترك بصمة إيجابية ووجهاً حسناً في المجتمع الذي يعيش فيه ليمثّل بلده بصورة جميلة».

الفنانة "ديمة الجندي" تقول عنها: «منذ قدومي إلى "دبي" وأنا أستعين بخبرتها كمستشارة وخبيرة تجميل؛ لأنني أشعر بالراحة في التعامل معها، وهي تعرف ما الذي يليق بي ويناسبني، وأحب الإطلالات التي تخصني بها، ولديها نظرة خاصة، وهي تختار دوماً الألوان الأنسب لي، وتكون مسؤولة عن تغيير إطلالاتي، وتقترح الجديد والمختلف في بعض التفاصيل، كقصة الشعر و"الماكياج"، وغير ذلك».

مع الفنانة "ديمة الجندي" بإطلالة من لمساتها

"جسي كرم" المذيعة في "بانوراما إف إم"، تقول: «تجربتي مع "روز" تعدت كونها علاقة بخبيرة تجميل، هي صديقة، ومستشارة دائمة لإطلالاتي، تحديداً في المناسبات، وأثناء تقديم الحفلات، ما يعجبني بها حبها لعملها، ومتابعتها لأدق التفاصيل، والأهم من ذلك الثقة التي تشعرني بها عندما تقدم لي نصيحتها سواء من ناحية المظهر العام، إلى "الماكياج" المناسب، والشعر، وتعرف ما يناسبني؛ وهذا يسهل علي العمل معها، وهي تهتم بالجميع على حد سواء، من نجمات، وزبونات، وتعطيهن الوقت الكامل، والاستشارة الأفضل؛ وهذا يجعلك تشعر بأنها حريصة على إعطاء أفضل ما لديها».

الجدير بالذكر، أن خبيرة ومستشارة التجميل "روز عربجي" من مواليد "دمشق"، خريجة جامعة "اسمود" الفرنسية عام 2001، مستشارة طبية للعناية بالبشرة من "ألمانيا".

مع الإعلامية "جسي كرم"