بذوقها الرفيع، ومتابعتها المستمرة للموضة، استطاعت "لمى الرهونجي" أن توظّف شغفها بعالم الأزياء في مجال الأعمال، لتصبح خير ناصح لنجوم الدراما والغناء في هذا المجال.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 17 أيار 2017، خبيرة الأزياء "لمى الرهونجي"، التي تحدثت عن بداية عملها بالقول: «بدايتي كانت مع الرسم أثناء دراستي في "الولايات المتحدة الأميركية"؛ إذ تمّ اختيار لوحتي من قبل مدرستي في ولاية "ميشيغان"، وترشيحها لمسابقة خاصة بالرسم، وفزت حينئذٍ بالمرتبة الثانية على مستوى الولاية، ونشرت صور اللوحة في صحف الولاية. وجاء اهتمامي بعالم الأزياء بداية عام 2004، بعد انتهائي من الدراسة، وفي 2005 بدأت بقسم صغير للأزياء النسائية، وتطور العمل، واتسعت شهرة ما أقوم به، وتوسعت أكثر في مجال الألبسة النسائية، ثم الرجالية، فالأطفال، وفي المدة الأخيرة أواكب كل ما يتعلق بالموضة، من نظارات، وإكسسوارت، و"ماكياج"، وساعات، وغير ذلك. ومع مرور السنوات أصبح كثيرون من المشاهير يستعينون بخبرتي في مجال الموضة، لأقدم لهم النصائح، من دون التدخل بأسلوبهم بوجه عام، فكل فنان منهم لديه شخصيته وأسلوبه الخاص، ونتعامل كأصدقاء لا كعمل جدي، وأظنّ أن ما وصلت إليه من ثقة هو ثمرة عمل سنوات طويلة، وأشعر بالفخر والسعادة، فجميع من تعاملت معهم باتوا أصدقائي، ومنهم: "يزن السيد"، و"تولين البكري"، و"حسين الديك"، و"تولاي هارون"، و"علي سكر"، و"مرام العلي"، وغيرهم».

"لمى" إنسانة صادقة، قلبها طيب، وإلى جانب أنوثتها الطاغية وجمالها، تقدّر الأصدقاء، وتقف إلى جانبهم عند الحاجة، اختبرت تعاملها في مواقف عديدة، ولها مواقف مع الناس لا يمكن أن تنسى

وعن دعم عائلتها لها، تقول: «عائلتي بالنسبة لي رقم واحد، وهي الداعم الأهم، يكفي شعوري بالراحة والأمان بعيداً عن هموم العمل والحياة، ونجاحي هو متابعة لنجاح والدي رجل الأعمال "زياد الرهونجي" الذي لولاه لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن، ومؤخراً تسلّمت وكالة "ستارز أون بورد" المعروفة بتميزها في "سورية"، وأقوم بالترويج للعمل من خلال علاقاتي الاجتماعية الواسعة، وأطمح إلى تأسيس دار أزياء خاص باسمي، والوصول بها إلى العالمية».

مع والدها رجل الأعمال "زياد الرهونجي"

من جهتها "غالية التكريتي" إحدى الزبائن، تقول: «اشتريت قطعاً عديدة من ألبسة رجالية ونسائية من معرضها، تتميز معروضاتها بالتنوع في الخيارات المتاحة، والذوق الرفيع باختيار الألبسة من أشهر الماركات العالمية، ويتصف تعامل "لمى الرهونجي" بالرقي مع الزبائن، والتعامل بثقة مطلقة، أتمنى لها دوام النجاح والاستمرار».

بدوره الفنان "علي سكر"، يقول عنها: «"لمى" إنسانة صادقة، قلبها طيب، وإلى جانب أنوثتها الطاغية وجمالها، تقدّر الأصدقاء، وتقف إلى جانبهم عند الحاجة، اختبرت تعاملها في مواقف عديدة، ولها مواقف مع الناس لا يمكن أن تنسى».

مع الفنان "علي سكر"

الجدير بالذكر، أن خبيرة الأزياء وسيدة الأعمال "لمى الرهونجي" من مواليد "دمشق" عام 1984، حصلت على شهادة بكالوريوس في "إدارة الأعمال" من الجامعة الأمريكية في "لندن".