تحت عنوان: "بالفنّ ننهض من جديد"، تم تكريم كوكبة من المبدعين السوريين والعرب بمختلف المجالات العلمية والطبية والفنية؛ وفاءً وتقديراً لما قدموه على مدى سنوات طويلة من العمل المتواصل.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 3 أيار 2017، التقت الإعلامية والمذيعة "ماريا ديب" قبل صعودها على المسرح لتكريمها من قبل القائمين على "تجمع سورية الأم"، فقالت: «شكراً لـ"سورية" التي علمتنا وربتنا وقدمت لنا الكثير. واليوم على اعتبار وصلت إلى مرحلة التقاعد حان الوقت لأقطف ثمار تعبي، وأتمنى أن أكون رسمت البسمة في قلوب السوريين المحبين، الذين ما اجتمعوا يوماً إلا على المحبة، وأن أكون تركت بصمة في قلوب الإعلاميين قبل الجمهور؛ لأن الإعلام هو استمرارية الأجيال، والأجيال القادمة يجب أن تتعلم من أخطائنا، إن كنا أخطأنا، فلا بد من الخطأ حتى نرتقي معاً. أشكر "تجمع سورية الأم"؛ لأنه جمعنا، وسعيدة بهذا الاسم؛ لأن "سورية" أمُّنا جميعاً».

تمت دعوتي من قبل عدد من العاملين بالتجمع، وأنا فخورة بهم؛ حيث جمعوا بعضهم بدافع ذاتي وجهد وطني، ونحن نعتز بمبدعينا، وتكريمهم في ظل هذه الظروف دليل على قوة الشعب السوري الذي يليق به الفرح، والذي لا يمكن أن ينسى مبدعيه أصحاب الفضل عليه، فهؤلاء هم كتبوا سطوراً في التاريخ، وأغنوا الإرث الثقافي الحضاري السوري

هذا يبشر بالخير؛ بداية حديث الفنان المسرحي والمخرج والكاتب وكما يلقب بالسنديانة "زيناتي قدسية"، وقال: «قدر القائمين على التجمع أن هذه الكوكبة قدمت شيئاً ما للناس والوطن والأصدقاء، ونستحق أن نكرّم على الجهود التي بذلناها. ما قمنا بتقديمه هو عملنا وواجب علينا، وأنا سعيد بوجود من يفكر فينا في هذه الظروف الصعبة؛ فالفنان يحتاج دائماً إلى هذه الدفقة العاطفية الإنسانية من الآخرين، لتعطيه دافعاً لتقديم الأفضل، وأتمنى أن تتكرر هذه التقاليد الحضارية، ويصبح تقليداً سنوياً».

الإعلامية ماريا ديب

ومن الحضور، التقينا "رانيا أسعد"، فقالت عن المهرجان: «تمت دعوتي من قبل عدد من العاملين بالتجمع، وأنا فخورة بهم؛ حيث جمعوا بعضهم بدافع ذاتي وجهد وطني، ونحن نعتز بمبدعينا، وتكريمهم في ظل هذه الظروف دليل على قوة الشعب السوري الذي يليق به الفرح، والذي لا يمكن أن ينسى مبدعيه أصحاب الفضل عليه، فهؤلاء هم كتبوا سطوراً في التاريخ، وأغنوا الإرث الثقافي الحضاري السوري».

مسؤولة العلاقات العامة "بشرى ديب" في "تجمّع سورية الأم"، قالت: «التجمع هو تجمع مدني، ويضم أيّ شخص يشعر بالانتماء إلى وطنه "سورية"؛ فهذا البلد هو أمّنا باختلاف المكونات والآراء والأفكار، ومن المفروض أن نجتمع تحت سقف واحد. شعارنا هو: "طائر الفينيق"، وهو رمز للنهوض من جديد، واليوم بالفن سننهض وسنخلد ذكرى كوكبة من السوريين والعرب بمختلف المجالات من طب وعلوم وفنون، لنحثّ الأجيال على السير على خطاهم؛ فنحن أصحاب حضارة وفكر وثقافة، وسنصنع واقعاً جديداً. خطتنا القادمة جعل هذا التكريم تقليداً سنوياً، أو ضمن مدة زمنية لا تتجاوز الثلاثة أشهر».

الفنان المسرحي زيناتي قدسية

يذكر أنّ المهرجان أقيم على مسرح "الحمراء" في "دمشق" بتاريخ 2 أيار، واستمر لغاية الرابع منه، برعاية وزارة الثقافة.

منسقة العلاقات العامة بتجمع سورية الأم بشرى ديب