بمشاركة عدد من دور النشر، وشركات هندسية تهتم بمجال الطاقة؛ اختتم المعرض "الهندسي التخصصي الأول" في "التكية السليمانية"، بالتزامن مع انعقاد المؤتمر العام للمهندسين ومعرض الكتاب.

مدونة وطن "eSyria" زارت المعرض بتاريخ 27 نيسان 2017، والتقت الدكتور "طالب عمران"؛ أستاذ جامعي، وأحد المشاركين بالمعرض، وعن مشاركته قال: «أتت مشاركتي باسم جامعة "دمشق" بمشروع مجلة "الأدب العلمي"؛ وهي مجلة ثقافية رائدة على مستوى الوطن العربي تهتم بمجال العلم والإبداع العلمي عن طريق قصص الخيال العلمي، كما تهتم بالتراث والآفاق المستقبلية العلمية، بما فيها من محاذير لنضع خبرتنا بين أيدي طلابنا أولاً، والمجتمع ككل، وتحفيزهم للعودة إلى الكتاب للحصول على المعلومة بعد ملاحظة عزوف الكثيرين من طلابنا عن اقتناء الكتاب، والاتجاه نحو التكنولوجيا. وبرأيي المعرض خطوة مهمة، ويجب أن تعمم على باقي القطاعات».

كطالبة أفضّل الحصول على المعلومة من الكتب والمراجع بعيداً عن التكنولوجيا؛ فهناك حميمية بالتعامل مع الورق، وقد لفتني بداية عنوان المعرض، وبعد التجوال ضمن أقسامه، أذهلني الكمّ الهائل من الكتب المعروضة، حيث تجد الكتب العلمية المتخصصة، إضافة إلى عناوين متنوعة أدبية وشعرية، وقصص خيال علمي، إضافة إلى قصص الأطفال، وكل ذلك بأسعار رمزية تناسب الوضع المادي للطلاب

أما الطالبة "مؤمنة حسن"، وهي من زوار المعرض، فقالت: «كطالبة أفضّل الحصول على المعلومة من الكتب والمراجع بعيداً عن التكنولوجيا؛ فهناك حميمية بالتعامل مع الورق، وقد لفتني بداية عنوان المعرض، وبعد التجوال ضمن أقسامه، أذهلني الكمّ الهائل من الكتب المعروضة، حيث تجد الكتب العلمية المتخصصة، إضافة إلى عناوين متنوعة أدبية وشعرية، وقصص خيال علمي، إضافة إلى قصص الأطفال، وكل ذلك بأسعار رمزية تناسب الوضع المادي للطلاب».

الدكتور طالب عمران

بدوره المهندس "طوني حجل" أحد منظمي المعرض، قال: «تسعى نقابة المهندسين إلى إقامة معارض، ونشر كتب تواكب تقنيات التنفيذ والهندسة والبناء في مرحلة إعادة الإعمار في "سورية"، وبعد انقطاع لسنوات بسبب الأزمة، ارتأينا هذا العام أن يرافق المعرض انعقاد المؤتمر العام للمهندسين السوريين بمشاركة واسعة من كافة المحافظات، ومعرض الكتاب الهندسي والفكري والثقافي، وتجهيزات كهربائية هندسية للاستفادة من إسقاط الحالة الراهنة لتوفير الطاقة البديلة في المرحلة الحالية، إضافة إلى لوحات لفنانين سوريين، وحرف يدوية، وتوثيق لذاكرة وحضارة "سورية"، ومشاركة واسعة من دور النشر، وبأسعار رمزية يعود ريعها إلى أبناء الشهداء».

يذكر أنّ المعرض استمر من 23 لغاية 27 نيسان، تخلله ندوات تثقيفية وتوقيع عدد من الكتب الثقافية والعلمية.

ربيع ناصيف
المهندس طوني حجل