انطلاقاً من إيمانه بدور الموسيقا والفن في تنمية المجتمع، استطاع الفنان "نوار اسمندر" أن يرسم البسمة بمشروعه "لائونا ع الطريق"، عبر تسخير قدراته الإبداعية والفنية في مجالات إنسانية.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت معه، بتاريخ 3 نيسان 2017، عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعرّف أكثر إلى أهداف مشروعه، فقال: «هو مشروع موسيقي يظهر فجأة، ويختفي فجأة في المبادرات التنموية، أو الطرقات والساحات العامة، وبدأت أولى فعالياته في عام 2011، مع ظهور موسيقي في أماكن من "دمشق القديمة"، جانب "الجامع الأموي"، عن طريق تقديم عرض موسيقي قصير، لإضافة بسمة موسيقية إلى الجو العام؛ بهدف ترفيه الناس في ظل الأوضاع التي نعيشها، ودعم الفرق الشبابية الناشئة في مجال الثقافة، إلى جانب تنظيم فعاليات فنية يعود ريعها لدعم المشاريع التنموية، في إطار السعي للوصول إلى مجتمع يتمتع بحياة ثقافية، وفنية غنية، وقدرة عالية على استثمار موارده لتطوير نفسه، وذلك عبر تفعيل دور الموسيقا والفنون، ورعاية الشباب السوري الموهوب في هذه المجالات».

تعاونّا مع الفنان "نوار اسمندر"، ومشروعه في فعالية بعنوان: "مهرجان الفرق الموسيقية الصغيرة"، العام الفائت، وتضمن أربعة أنشطة موسيقية، بهدف تذكير المجتمع بأطفالنا، وكان رسم الدخول عبارة عن رسالة تبرع من الهواتف المحمولة بقيمة 100 ليرة سورية تعود لمصلحة الجمعية، وحقق "اسمندر" نجاحاً كبيراً بفضل تنسيقه، لأنه اقترح الفكرة ونظم الفعالية بكل تفاصيلها، وهو فنان موهوب، وإنسان مبدع، وأتمنى أن يستمر التعاون فيما بيننا

وعن أنشطته خلال السنوات الماضية، يقول: «شاركنا بإقامة مجموعة من الأنشطة الموسيقية لأهداف إنسانية، منها: فعالية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في "كنيسة الصليب"، وحفل موسيقي يعود ريعه لشراء ملابس للأطفال الوافدين في "قصر العظم"، وآخر في "دار الكرامة" للمسنين، وغيرها، كما شاركنا بعدد من الفعاليات المجتمعية، ومنها: "قرطاسول" في "خان أسعد باشا"، و"سكبة رمضان"، وماراثون "نتعلم لبكرا"، و"ابدأ الفن" لدعم منظمة "آمال" للمعوقين، إلى جانب ظهور موسيقي في شارعي "السبكي"، و"الشعلان"، و"ساحة الأمويين"، وغيرها».

ظهور موسيقي في شوارع "دمشق القديمة"

من جهتها "لور قات" مديرة قسم التمويل المالي، والتواصل البصري في "قرى أطفال سورية"، قالت: «تعاونّا مع الفنان "نوار اسمندر"، ومشروعه في فعالية بعنوان: "مهرجان الفرق الموسيقية الصغيرة"، العام الفائت، وتضمن أربعة أنشطة موسيقية، بهدف تذكير المجتمع بأطفالنا، وكان رسم الدخول عبارة عن رسالة تبرع من الهواتف المحمولة بقيمة 100 ليرة سورية تعود لمصلحة الجمعية، وحقق "اسمندر" نجاحاً كبيراً بفضل تنسيقه، لأنه اقترح الفكرة ونظم الفعالية بكل تفاصيلها، وهو فنان موهوب، وإنسان مبدع، وأتمنى أن يستمر التعاون فيما بيننا».

بدورها "لورا خضير" مديرة العلاقات العامة في صالة "art house"، تقول عن تعاونها معه: «يحمل الفنان "نوار اسمندر" مشروعاً ثقافياً محلياً متكاملاً؛ فهو يجمع بين التثقيف والترفيه، وهدفه رعاية المواهب السورية، وتقديمها إلى الشارع السوري، ونحن في الصالة سعيدون بدعمنا له، وتعاونّا مع مشروعه؛ لأننا ندعم الفن السوري بكل مجالاته، وخاصةً المواهب الشابة، وهذا يتلاقى مع الرسالة التي يحاول إيصالها، ومن هنا كانت شراكتنا معه، من خلال استضافتنا لعدة فعاليات، منها: "الفرق الموسيقية الصغيرة"، و"ترانيم الميلاد"، ومشروع "حلم"، الذي أقيم مؤخراً بتاريخ 6 نيسان 2017».

من فعالية "حكاية أم" في "القشلة"

الجدير بالذكر، أنّ الفنان "نوار اسمندر" من مواليد "دمشق"، عام 1988، خريج كلية الفنون الجميلة، قسم اتصالات مرئية وبصرية.

أمسية موسيقا وغناء كلاسيك