حبّها للسباحة جعلها واحدة من "رديف منتخب دمشق" للسباحة، إلى جانب حضورها الموسيقي من خلال العزف على آلة الأورغ، هي الطفلة الرياضية الموسيقية "ألمى حمد".

مدونة وطن "eSyria" التقتها بمنزلها في منطقة "التضامن" بتاريخ 28 كانون الأول 2016، وتحدثت عن بدايتها بالقول: «بدايتي مع رياضة السباحة كانت بوقت مبكر وأنا في الثالثة من عمري، حيث كنت أرافق والدتي وكانت آنذاك إدارية منتخب السباحة بنادي "المحافظة" الرياضي، حينئذٍ أحببت السباحة، وبدأت أتمرن بانتظام، بإشراف عدة مدربين، منهم: "غيث دهموش، سعيد قباني، شذى عباس"، وحالياً "حسام سلوم"، وكانت البطلة "لبنى معلا" من أكثر الداعمين والمطورين لموهبتي، وما كان إلا أن أتت أولى البطولات التي شاركت فيها بفئتي العمرية، حيث بدأت أحصد النتائج، فأنا رديف لمنتخب "دمشق" للسباحة، وكان لذلك دور بمساعدتي لتحسين تكنيك الحركات، وتحسين السرعة وزمن السباحة، وكان لوالدي الدور الكبير بتشجيعي ومرافقتي في كل التدريبات والبطولات، وتتالت المشاركات ببطولات من دون تصنيف للفئات، ومنها بطولات "دمشق، المراكز، الجمهورية"، و50 متراً سباحة حرة لبطولة الجمهورية بفئتي العمرية، نلت المركز الأول خلال هذه المشاركات، والمركز الثالث 50 متراً سباحة ظهر لفئة المراكز لعام 2016، والمركز الثاني 50 متراً سباحة صدر لفئة البراعم لعام 2015، والمركز الثالث 50 متراً سباحة حرة لفئة ما دون 2004 لعام 2014، والمركز الثاني 50 متراً سباحة ظهر لفئة ما دون 2004 لعام 2014».

طفلة مجتهدة، واثقة من نفسها، تمتلك قدرة عالية على الاستيعاب وتطبيق الملاحظات المقدمة لها. وقياساً مع عمرها الزمني تعزف جيداً

وتتابع: «إلى جانب السباحة مارست لعبة الجمباز الفني، وحالياً أمارس هوايتي الموسيقية بالعزف على آلة "الأورغ" التي بدأت تعلّمها في السادسة من عمري، وكان اختياري لهذه الآلة لتعدد مجالاتها، ولاعتمادها الإيقاع السمعي، أتابع تدريباتي على يد الموسيقي "وليم قطريب"، وقد شاركت مع ملتقيات منظمة "طلائع البعث" باسم مدرستي، حيث وجدت كل الدعم والتشجيع لموهبتي من المدرّسين والمشرفين في فرع الطلائع».

ألمى حمد متوجة بالمركز الأول

وعنها قال "حسام سلوم" مدرّب السباحة: «سبّاحة متميزة طموحة، على الرغم من صغر سنّها استطاعت تحقيق مراكز متقدمة، تتميز بالتزامها بالتدريب وتركيزها العالي مع المدربين، أتوقع أن تكون اسماً معروفاً بالسباحة».

وأضاف "وليم قطريب" مدرّس الموسيقا: «طفلة مجتهدة، واثقة من نفسها، تمتلك قدرة عالية على الاستيعاب وتطبيق الملاحظات المقدمة لها. وقياساً مع عمرها الزمني تعزف جيداً».

مع مدربها حسام سلوم

يذكر أن الطفلة "ألمى حمد" من مواليد 2008، طالبة في الصف الثالث الابتدائي، مدرسة الشهيد "هايل عبد الله" المحدثة.

خلال إحدى مشاركاتها الموسيقية