حبّهم للتحدي وشغفهم بالتكنولوجيا وإدراكهم أهمية توزيع المهام بينهم؛ مكَّن "عليا المسوتي"، و"إحسان أبو رشيد"، و"حمزة السعدي" من التميّز كفريق حمل اسم "Robo-minds"، وإحراز مراكز مهمة في مسابقات الروبوت.
مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 27 تشرين الأول 2016، "عليا المسوتي" في الصف العاشر، لتحدثنا عن اهتمامها بعالم الروبوت وما أنجزته بهذا المجال، تقول: «بدأ اهتمامي بالروبوت منذ ثلاث سنوات مضت بتشجيع من أخي الأكبر، ورغبتي بالتعرف إلى هذا المجال لأنني بطبعي أحبّ الاستكشاف والدخول إلى عوالم جديدة، ولمعرفة المزيد عن الروبوت التحقت بدورتين تدريبيتين في نادي الروبوت بالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، تعلّمت من خلالهما ميكانيك الروبوت، وأمتلك معلومات كافية أهلتني للمشاركة بالمسابقة الوطنية عامي 2014-2015 من دون الحصول على مرتبة، لكن حب التحدي والتدريب المكثف بالتعاون مع زميليّ "إحسان"، و"حمزة"، وتوزيع أدوار العمل بيننا كلٌّ حسب كفاءته؛ جعلنا نحرز المركز الأول عن "الفئة المتوسطة" لعام 2016.
بدأ التدريب المكثف لمدة ثلاثة أشهر؛ ومنذ بداية التدريب كان الانسجام والتعاون وتوزيع المهام السمة الأساسية لدى فريق "Robo-minds"؛ وهو ما مكّنهم من الفوز بزمن قياسي على الرغم من كل الصعوبات
وتتابع: «في هذا العام كان موضوع المسابقة التخلص من النفايات؛ أما المسابقة المتوسطة، فكانت حول فرز النفايات في الحلبة؛ وهذه المهمة يجب أن يقوم بها الروبوت بأقل من دقيقتين؛ يتمثل التحدي في جعل الروبوت يقوم بجمع أنواع معينة من النفايات القابلة لإعادة التدوير من المنزل ووضعها في صناديق إعادة التدوير ليتم رفعها من قبل خدمة البلدية، وبالتدريب الجيد، إضافة إلى توزيع المهام بين أعضاء الفريق تمكنا من إنجاز المهمة بالزمن المحدد».
وعن اهتمامه بالتكنولوجيا ومشاركاته، يقول الطالب "حمزة السعدي": «بطبعي أميل إلى التكنولوجيا والروبوتات لكونه مجالاً ممتعاً ومفيداً للناس، بدأت التدريب منذ 2015، وفي هذا العام كان التدريب مكثفاً لمدة ثلاثة أشهر. وبعد اختيار أعضاء الفريق قمنا بتوزيع المهام، حيث توليت مع زميلي "إحسان" مهمة الميكانيك، بينما تخصصت "عليا" بالبرمجة، حيث كان مستوى المنافسة عالياً بمشاركة 15 فريقاً على مدى ثلاثة أيام؛ ففي اليوم الأول كان هناك ثلاثة أشواط تأهلت من خلالها 8 فرق لليوم الثاني، وبعد ثلاث جولات تقرر الفريق الفائز بالمركز الأول بناء على عدد النقاط والتقيد بالزمن».
بدورها تحدثت "بشرى درويش" مدربة في نادي الروبوت قائلة: «بدأ التدريب المكثف لمدة ثلاثة أشهر؛ ومنذ بداية التدريب كان الانسجام والتعاون وتوزيع المهام السمة الأساسية لدى فريق "Robo-minds"؛ وهو ما مكّنهم من الفوز بزمن قياسي على الرغم من كل الصعوبات».
