لقّبته جماهير كرة القدم السورية بعازف الليل تيمّناً بلقب اللاعب الألماني العالمي "مسعود أوزيل"؛ لتشابه طريقة الأداء الاحترافي والعالي المستوى، إضافة إلى شغلهما نفس المركز وسط الملعب.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 15 تشرين الأول 2015، الكابتن "أسامة" الشاب الصاعد بسرعة في عالم كرة القدم السورية؛ ليحدثنا بالقول: «منذ بداية لعبي بكرة القدم كنت أسعى دائماً للوصول إلى مستوى احترافي أكبر؛ فكانت بداية الطريق في اللعب أساسياً لنادي "الوحدة" الدمشقي؛ الذي بدأت فيه وما زلت مستمراً حتى الآن منذ فئة الصغار ثم الأشبال والناشئين والشباب، واستطعت مع فريقي إحراز ثلاث بطولات لكأس الجمهورية وبطولة واحدة للدوري السوري لكرة القدم، وهو إنجاز استطعنا به تحقيق نتائج لم يحققها الفريق منذ فترة بعيدة؛ وهو ما يدل على التأسيس الصحيح للاعبين الشباب الذين أنا منهم أيضاً، حيث شاركت مع منتخب الشباب في تصفيات كأس "آسيا" التي أقيمت في "الإمارات"، وبطولة كأس آسيا التي أقيمت في "الصين"؛ وهو ما أكسبني خبرة اللعب لفريق الرجال فيما بعد، إضافة إلى لعبي للفريق الأولمبي في بطولة واحدة معه وهو منتخب للاعبين تحت سنّ 22، وأهم مباراة كانت ضد "كوريا الجنوبية".

"أسامة" لاعب ماهر يمتاز بالكرات الثابتة ومستواه في تحسن ملحوظ، حتى إنه استفاد من وجوده بالمنتخب وأحرز ثلاثية في مرمى أفغانستان، وظهر بمستويات متألقة في كأس الاتحاد الآسيوي ولا سيما أمام استقلال الطاجاكستاني والوحدات الأردني، وأداؤه لافت محلياً مع "الوحدة" في الدوري، حيث أثبت للاعبين الشباب ضرورة الاستقرار في فريق واحد كأساس ومنطلق لأي لاعب لكي يتألق، وأخيراً أتمنى له التوفيق ودوام التألق والنجاح

تدرّجي السريع في اللعب للفئات العمرية منحني ثقة الجماهير ومسؤولية بنفس الوقت، حيث أطلقوا علي لقب "مايسترو" وسط الملعب، وهو لقب أعدّه شرفاً من جمهور لم يترك النادي في مختلف ظروفه، وأسعى من خلال تماريني للوصول إلى مستوى اللقب الذي منحوني إياه».

خالد الريجاوي

اللاعب الشاب الذي يبلغ من العمر 23 سنة فقط وهو عمر صغير في هذه الرياضة ونقطة محورية في نفس الوقت بحسب قوله، يضيف لنا عن طموحه في المستقبل بقوله: «الحياة عموماً من دون بصمة لا معنى لها بالحياة، وفي الرياضة خصوصاً إذا لم أحقق بطولات فردية ومع الفرق والمنتخبات فلن أستطيع ترك هذه البصمة، وهو ما أسعى إليه من خلال رفع اسم بلدي في كرة القدم، واستطعت خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم -وهي البطولة الأهم في هذه اللعبة- تحقيق ثلاثة أهداف في مباراة واحدة ضد منتخب "أفغانستان"، وحتى مع فريقي لعبت مباريات مهمة في كأس الاتحاد الآسيوي؛ وهو ما أكسبني خبرة ضد الفرق المختلفة والمتنوعة من حيث القوة والمنافسة».

الكابتن "خالد البريجاوي" وهو لاعب محترف في "سلطنة عمان"، تحدث لنا عن زميله "أسامة أومري" بقوله: «"أسامة" لاعب ماهر يمتاز بالكرات الثابتة ومستواه في تحسن ملحوظ، حتى إنه استفاد من وجوده بالمنتخب وأحرز ثلاثية في مرمى أفغانستان، وظهر بمستويات متألقة في كأس الاتحاد الآسيوي ولا سيما أمام استقلال الطاجاكستاني والوحدات الأردني، وأداؤه لافت محلياً مع "الوحدة" في الدوري، حيث أثبت للاعبين الشباب ضرورة الاستقرار في فريق واحد كأساس ومنطلق لأي لاعب لكي يتألق، وأخيراً أتمنى له التوفيق ودوام التألق والنجاح».

من التمارين

يذكر أن اللاعب "أسامة أومري" من مواليد "دمشق" 1992، ويبلغ طوله 1,77 متر.