بحضور رسمي وشعبي تضمن الدكتور "ياسر حورية" عضو القيادة القطرية لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي القطري وأمناء فرع الحزب في محافظات "دمشق" وريفها و"القنيطرة" ومحافظ "القنيطرة" ومعاونا وزير التربية ورئيسا اتحادي الصحفيين وشبيبة الثورة وفعاليات اجتماعية وفنية وحشد من أهالي الأطفال.

أقامت منظمة "طلائع البعث" يوم الثلاثاء 26 كانون الأول 2011 في صالة الفيحاء الرياضية مهرجان الطفولة المركزي تحت عنوان "سورية يا حبيبتي"، بمشاركة نحو سبعة آلاف طفل من محافظات "دمشق" وريفها و"القنيطرة".

تجعلني الموسيقا أكون أكثر انضباطاً في واجباتي المدرسية، وكما أن هذه الفعاليات ترسخ عندنا حب الوطن وحب الناس

والبداية وعلى باب "صالة الفيحاء" الرياضية وعلى هامش المهرجان كان مع معرض رسومات بأنامل صغيرة جسدت حب الوطن والأخوة التي يعيشها الشعب "السوري" بكل أطيافه.

ومن ثم كان الموعد مع فقرات فنية وشعرية متميزة مترافقة مع الأغاني الوطنية والتراثية.

وتلا عدد من الأطفال بياناً باسم أطفال "سورية" باللغتين العربية والإنكليزية أكدوا فيه انتماءهم للوطن الذي اعتادوا قراءة ملامحه في البيوت والأحياء والمدارس والملاعب وفي تضحيات جيشه الباسل وتناغم أجراس الكنائس فيه مع تكبيرات المآذن معاهدين "سورية" وقائدها أن يكبروا لصناعة مستقبل مشرق ويكونوا حماة للديار كما رددوا قسم أطفال منظمة "طلائع البعث" والذي يتضمن عهدا بالحفاظ على الوطن وترابه وعلمه والالتزام بفعل الخير كل يوم.

وقال الدكتور "عزت عربي كاتبي" رئيس منظمة "طلائع البعث" في كلمة له خلال الافتتاح: « إن المهرجان يبعث رسالة صادقة لكل من يشعر بالقلق على سورية مفادها أن الوطن بخير رغم الأزمات بفضل وفاء أبنائه وأولهم أطفال رضعوا حب أرضه مضيفا أن في عيون الأطفال ألقاً وعزيمة لم تدخل في حسابات المتآمرين على سورية واستقرارها والتفاف شعبها حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد».

وبين عربي كاتبي إن على الأطفال التوجه إلى المستقبل بكل ثقة وتفاؤل وإيلاءالاهتمام الأول للدراسة والعلم ليكونوا النواة الصالحة للغد المنتظر.

وفي لقاء مع esyria قال الأستاذ "هايل إبراهيم" أمين فرع ريف دمشق لطلائع البعث: «انطلاقاً من محبة أطفالنا في "منظمة طلائع البعث" لوطنهم وقائدهم، وشعبهم، تقيم المنظمة فعالية للطفولة بعنوان "سورية يا حبيتي"، وهوعربون محبة لهذا البلد وشعبه، تضمن الفعالية كورال سيؤدي بعض الأغاني الوطنية، إضافة إلى فقرات فنية ذات مضامين اجتماعية ووطنية وتربوية».

ومن جانبه قال لنا الأستاذ "عماد منصور" المشرف على كورال وحدة الشهيد "جورج طعمة" المشارك في هذا المهرجان: «تشكّل الكورال منذ عامين تقريباً ويصل عدده اليوم مايقارب الثمانين بين المغنيين والعازفين، وتدرب الفرقة بشكل دوري، وتهتم بالأغاني الوطنية والتراثية، فضلاً عن أغاني خاصة بها، فمثلاً اليوم أدينا أغنية بعنوان"ياجبل ما يهزيك الريح" من كلمات الأستاذة أمل بدران وألحان الأستاذ "حسين عيد"».

أما الموسيقي "حسين عيد" فقال لنا: «فرقة للأطفال يتراوح أعمارهم بين السابعة والخامسة عشر، كل برامجنا وطنية وقومية وكما رأيت اليوم غنينا العديد من هذه الأغاني لننهي الفقرة بسورية ياحبيبتي وهو عنوان المهرجان».

وبدورها عبرت الطفلة "نتالي مرشد" عن سعادتها بهذه المشاركة وأكدت بأنها تستفيد كثيراً من هذه الفرقة قائلة: «تجعلني الموسيقا أكون أكثر انضباطاً في واجباتي المدرسية، وكما أن هذه الفعاليات ترسخ عندنا حب الوطن وحب الناس».