ضمن فعاليات "كرفان" الشعر والموسيقى 2011، اختتمت أعمال ورشة العمل للتدريب على كتابة الشعر بإقامة أمسية شعرية للطلاب المشاركين بالورشة، وذلك في غاليري الفنان "مصطفى علي".

"eSyria" حضر الأمسية الشعرية بتاريخ 19\10\2011، والتقى السيد "صهيب غازي" أحد المشاركين في الأمسية، والذي بدأ بقوله: «يعتبر الشعر الذي قدمته اليوم أول محاولاتي الشعرية، ومشاركتي بورشة العمل كانت في المقام الأول لتقوية مهاراتي الأدبية، فأنا كإعلامي أحتاج إلى دعم القدرة التعبيرية لدي بالإضافة إلى تغذية مخزون مصطلحاتي في اللغة العربية، وكذلك فإن كتابة الشعر تسمح لي بالتعبير عن رأيي بكل تجرد والاستفادة القصوى من خبراتي وتجاربي ومشاركتها مع القرّاء».

يعتبر الشعر الذي قدمته اليوم أول محاولاتي الشعرية، ومشاركتي بورشة العمل كانت في المقام الأول لتقوية مهاراتي الأدبية، فأنا كإعلامي أحتاج إلى دعم القدرة التعبيرية لدي بالإضافة إلى تغذية مخزون مصطلحاتي في اللغة العربية، وكذلك فإن كتابة الشعر تسمح لي بالتعبير عن رأيي بكل تجرد والاستفادة القصوى من خبراتي وتجاربي ومشاركتها مع القرّاء

وعن مضمون الشعر الذي قدمه السيد "غازي" يقول: «طغت الصبغة الوطنية على قصائدي التي قدمتها اليوم، وحاولت التركيز على الهموم الاجتماعية والحياتية للناس، كما وابتعدت عن شعر "الحبيبة" كما يصفه البعض، لأن الفترة التي نعيشها تحملنا مسؤولية الاهتمام بمواضيع أخرى.

الآنسة "نيفين الحديدي" إحدى المشاركات في الورشة

وأهم ماقدمته لي الورشة هو التشجيع الذي حصلت عليه من الأساتذة الشعراء المشرفين علينا، كما قدمت لي فرصة إلقاء شعري أمام جمهور من المهتمين بالشعر، وبالتالي معرفة ردة فعل الناس إزاء ما اكتبه، وساعدني ذلك في صقل موهبتي، كما ازدادت ثقتي بقدرتي على أن أصبح شاعرا كبيراً في أحد الأيام».

وعن هدف ورشة العمل يحدثنا الفنان "مصطفى علي" رئيس جمعية المكان للفنون والتي استضافت فعالياتها يقول: «الهدف من الدورة التي أقمناها هي خلق فرصة تدريبية لجيل الشباب الذين هم مستقبلنا، من خلال تحفيزهم وتشجيعهم على كتابة الشعر والتعبير عما يجول بداخلهم في مختلف الموضيع، كما وقد أقمنا عدداً من الورشات بهدف خلق فرص لهذا الجيل وتمكينه من إضافة جديد إلى المجتمع، وتوجيه طاقته عبر التدريب البسيط إلى مافيه فائدة.

من الحضور

وأعطينا المتدريبن من خلال الأمسية الشعرية التي أقمناها مساء اليوم فرصة لعرض مختارات من قصائدهم، واستطاعوا من خلالها تقديم كم هائل من الأفكار الجديدة التي عبرت عن فهم عميق لمشاكل المجتمع وقضاياه المختلفة، والتي من الممكن أن تساعد الجيل الأكبر من الشعراء للتواصل مع الجيل الشاب وفهمه بشكل أفضل».

وعن المشاركين بالورشة تقول الآنسة "نيفين الحديدي" إحدى المشاركات بالفعالية: «تم قبول \14\ مشاركاً في الورشة، ولما كان حد الاشتراك في الورشة عمر الـ\25\ عاماً، كانت هذه فرصتي الأخيرة للتقدم، فأرسلت نصاً شعريا كنت قد كتبته من فترة قريبة، وشاركت في الورشة التي استمرت لمدة \4\ أيام.

اختلفت مستويات المشاركين بالورشة بين الجيد والمتوسط وحتى الضعيف؛ حيث كان الهدف من الورشة التعلم عن طريق الالتقاء بشعراء وتبادل الخبرات والتجارب بينهم وبيننا، واستفدت منها بأن تلقيت العديد من الملاحظات حول شعري وطريقة تطويره، كما ورأيت تجارب زملائي من المشاركين، وكل ذلك ساعدني تنمية محبتي للشعر بشكل عام وعلى تقييم شعري الخاص، وإيجاد السبل الملائمة لتطويره».

كما وشارك في الأمسية كل من المتدربين "بكر الجابر"، "موفق الزيات"، "خضر سلمان"، "رامي حمادة"، "صهيب غازي"، "رين الميلع"، "عمر السالم"، "محمد مصطفى"، "مرهف قرقوط"، "نيفين الحديدي" و"وسيم السخلة".

ويشار إلى أن جمعية المكان للفنون –المنظمة للحدث- هي مؤسسة فنية غير حكومية وغير ربحية تهدف لزيادة التبادل الثقافي والفني بين الشرق والغرب، وتساهم في تنشيط الحركة الفنية السورية على المستويين العربي والدولي وتلاقيها مع الحركات العالمية المعاصرة.