قدمت الجمعية الخيرية الشركسية ضمن فعاليات مهرجان "كرفان" للشعر والموسيقى أمسية موسيقية شعرية، تناولت مزيج من الرقصات والموسيقى التراثية.

موقع "eDmascus" بتاريخ 17/10/2011 حضر الأمسية وذلك في مجمع دمر الثقافي، تخللت الأمسية لوحات راقصة من التراث الشركسي تحمل حكايات قديمة تدل على الفلكلور الزاخم الذي يحتويه.

لمهرجان "كرفان" أهمية في التعريف بما يحتويه النسيج السوري من ثقافات مختلفة، والتراث الشركسي جزء منها وكانت خطوة جميلة للتعرف على تنوع الرقصات والموسيقا التي تحتويها

هنا من الحضور التقينا السيدة "ثريا عبدالحنان" عن رأيها بأهمية هذه الفعالية تحدثنا بالقول: «لمهرجان "كرفان" أهمية في التعريف بما يحتويه النسيج السوري من ثقافات مختلفة، والتراث الشركسي جزء منها وكانت خطوة جميلة للتعرف على تنوع الرقصات والموسيقا التي تحتويها».

من الأمسية

مدرب الرقصات "بلال عبدالكريم" عن الرقصات التي قدمتها الفرقة يقول: «تم التدريب منذ حوالي شهر ونصف حيث بلغنا بمشاركتنا بمهرجان "كرفان" للشعر والموسيقى من وزارة الثقافة وجمعية المكان، قمنا بالتدريب على الرقصات الشركسية التي قدمناها اليوم والتي تناولت مواضيع مختلفة كلوحة ترويكا تتناول ثلاثة شبان يمثل كل منهم قبيلته من (القفقاز والشيشان والأديغا) ولكل قبيلة زي مختلف عن الآخر، أما لوحة ترغاتاو تمثل قصة المرأة التي فقدت زوجها في إحدى المعارك لكنها لم تنسى الانتقام بالإضافة إلى الأنوثة التي تتمتع بها المرأة الشركسية، أما هدفنا من المشاركة في هذه تجسيد التراث الشركسي والحفاظ على استمراريته».

تضمن الحفل فقرة شعرية باللغة الشركسية ألقاها الأستاذ "عصام وجوخ" عن ذلك قال: «الشعر لغة العالم ووسيلة للتفاهم والتبادل والتعبير، أهمية مشاركتنا في مهرجان "كرفان" للتعريف بما يتضمنه التراث الشركسي، أما القصيدة التي ألقيتها كانت بعنوان "جولاننا" ألقيتها باللغة الشركسية وكانت تتحدث عن الجولان وشوقنا الكبير إلى رؤياها، وتتغنى بربوعها الخضراء، وعن مقابر الأجداد التي أهملت وكسرت شواهدها واندثرت».